يلتقي الوسيط الالماني بشأن صفقة تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مع مسؤولين من حركة حماس الاربعاء في غزة حيث متوقع لابلاغهم بالمقترحات الاسرائيلية بشأن الصفقة. وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الوسيط الالماني سيلتقي اليوم في غزة وفدا من حركة حماس لبحث قضية شاليط ولكننا لا نزال نجهل في اي ساعة سيحصل الاجتماع". ورفض مسؤولون في حماس نفي او تأكيد عقد اللقاء مع الوسيط الالماني. وفي بيان تلقته وكالة فرانس برس اكدت الحكومة الفلسطينية المقالة "وقوفها وراء مطالب الفصائل المقاومة حتى يتم تحرير الاسرى كافة من سجون الاحتلال". وشددت الحكومة التي تقودها حركة حماس ان "قضية الاسرى "على راس سلم اولويات جدول الاعمال الدائم للحكومة والعمل لاطلاق سراحهم وضمان عودة كريمة لهم لاهلهم وذويهم". وتحاط زيارة الوسيط الالماني الى غزة بتكتيم شديد وتجري عادة بعيدا عن التغطية الصحافية. واكد مسؤول في لجان المقاومة الشعبية ان لقاءا سيعقد بين الفصائل الاسرة بعد تلقي الرد الاسرائيلي.دون تفاصيل. ويجري الوسيط الالماني منذ اشهر عدة مفاوضات غير مباشرة بين حماس واسرائيل بغية التوصل الى اتفاق لتبادل شاليط باسرى فلسطينيين تعتقلهم الدولة العبرية. ووافقت الحكومة الاسرائيلية مساء الاثنين من حيث المبدأ على الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي, لكنها ترفض الافراج عن اسرى من الضفة الغربية ادينوا بتنفيذ هجمات على اسرائيل, والسماح لهم بالعودة الى الضفة, خشية ان يعودوا وينفذوا هجمات جديدة. وبحسب صحيفة معاريف فان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتزم الافراج عن اسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط نفي "120 سجينا خطرا" من بينهم الى غزة, في حين رجحت صحيفة هآرتز ان يبلغ عدد الاسرى الذي سينفون الى غزة ما بين 100 الى 130 اسيرا.