اوقف عشرات الاشخاص بعد اعمال عنف وقعت مساء أمس (الجمعة) في سياتل واوكلاند على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وذلك على هامش تظاهرات كانت تندد ب «العنصرية» اثر مقتل شاب اسود في بالتيمور (شرق البلاد). وفي اوكلاند القريبة من سان فرانسيسكو (غرب)، عاد الهدوء صباح اليوم بعد اعمال عنف وقعت في نهاية تظاهرة نظمت أمس تحت شعار التنديد بالتصرفات القاسية لعناصر الشرطة، وتم اعتقال نحو عشرة اشخاص. واوضحت الشرطة في بيان إن اشخاصا من مجموعة تضم 300 الى 400 متظاهر كانوا متوجهين نحو وسط المدينة "قاموا بعدد من اعمال التخريب"، فحطموا واجهات متاجر وكتبوا شعارات واشعلوا نارا ورفضوا التفرق. واضطرت الشرطة الى طلب تعزيزات في المساء قبل ان يستتب الهدوء. واعتقل في سياتل (شمال غربي) ايضا 16 شخصا خلال تظاهرة نظمت "من دون تصريح وشهدت اعمال عنف"، واصيب خلالها ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح، بحسب شرطة المدينة. وسارت هذه التظاهرة بعد مسيرات سلمية نظمت تحت شعار "حياة السود غالية". وانتشر كثيرا هذا الشعار المناهض للعنصرية بعد مقتل فريدي غراي (25 عاما) في بالتيمور، اثر اصابته بجروح خطرة خلال نقله في حافلة للشرطة. وبدأ المتظاهرون بتخريب المتاجر والسيارات ثم القاء الحجارة والزجاجات على الشرطة.