يخشى ريال مدريد الوصيف أن تشكل مباراته مع إشبيلية منعطفاً سلبياً يصب في مصلحة غريمه برشلونة المتصدر بفارق نقطتين في المرحلة ال35 من الدوري الإسباني لكرة القدم. برشلونة حامل اللقب 22 مرة أخرها في 2013 يتصدر بفارق نقطتين عن ريال مدريد حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (32) أخرها في 2012. واشتعلت المنافسة في المراحل الأخيرة مع فوز برشلونة وريال في آخر ثلاث مواجهات، وتجمّد الفارق بين الغريمين التاريخيين عند نقطتين. وقبل أربع مراحل على نهاية الدوري سيكون فقدان النقاط بمثابة ضربات قاضية على الفريق «الكاتالوني» أو «الملكي». لكن المرحلة ال35، قد تكون بالغة الصعوبة لريال مدريد الذي يحل اليوم على إشبيلية رابع الترتيب، الذي تعود خسارته الأخيرة إلى 22 شباط (فبراير) الماضي. وأعاد ريال مدريد الفارق مع برشلونة إلى نقطتين إثر فوزه على ضيفه ألميريا (3-صفر) (الأربعاء) الماضي على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، افتتحها العائد بقوة الكولومبي خاميس رودريغيز بروعة. وقبل انطلاق مواجهة الريال وإشبيلية على ملعب «سانشيز بيزخوان»، سيكون برشلونة على بعد 140 كيلومتر عندما يحل على قرطبة مُتذيل الترتيب. وخلافاً لإشبيلية المتألق الذي يتنافس بشراسة مع فالنسيا على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، يلامس قرطبة الهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يبلغ الفارق بينه وبين ديبورتيفو لاكورونيا ال18 تسع نقاط، ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات هذا الموسم، آخرها في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. وفي ظل معركة اللقب المنحصرة بين برشلونة والريال، يأمل أتلتيكو مدريد حامل اللقب تعزيز موقعه الثالث في الترتيب، عندما يستقبل أتلتيك بلباو الثامن في مباراة صعبة على ملعبه فيسنتي كالديرون. ويبتعد أتلتيكو بفارق سبع نقاط عن جاره الريال، ويتقدم بفارق ست نقاط عن إشبيلية وسبع عن فالنسيا، الذي يلعب اليوم (الخميس) على أرض رايو فايكانو. ويلعب اليوم ديبورتيفو لاكورونيا مع فياريال، والأحد أسبانيول مع رايو فايكانو، وخيتافي مع غرناطة، وفالنسيا مع إيبار، وملقا مع إلتشي، والإثنين ألميريا مع سلتا فيغو.