أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنه وقع اتفاق شراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي على هامش كونغرس الاتحاد القاري، الذي أقيم أول من أمس (الخميس) في المنامة. وبموجب هذا الاتفاق، سيقوم المركز الدولي للأمن الرياضي بتقديم خدماته المهنية لتعزيز مختلف جوانب ومجالات السلامة والأمن الرياضي في البطولات والأحداث الكروية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وكذلك تقويم الأوضاع المتعلقة بهذه الجوانب في الاتحادات الوطنية وعددها 47 اتحاداً آسيوياً. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الأسيوي: «إن جوانب السلامة والأمن الرياضي هي أولوية بالنسبة للاتحاد الآسيوي ومطلب أساس لإقامة أي مباراة في كرة القدم والاتحاد الآسيوي لا يألوا جهداً لتوفير المظلة الاحترافية وحماية اللاعبين والمنظمين والمدربين والجماهير في كل ملاعب كرة القدم في آسيا». وتابع رئيس الاتحاد الآسيوي: «المركز الدولي للأمن الرياضي في طليعة المنظمات العالمية المتخصصة في هذه الجوانب وفي حماية الرياضة، ولذلك فإن هذا الاتفاق يعد خطوة متقدمة لتطوير وتعزيز أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي بالنسبة للاتحاد الآسيوي والاتحادات الأعضاء». أما محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي فشدد على توقيت وأهمية اتفاق الشراكة بالنسبة للكرة الآسيوية لاتحاد الآسيوي، الذي يضم 47 اتحاداً وطنياً، الذي يبدأ عهداً جديداً مع انتخاب الشيخ سلمان لولاية تمتد لأربعة أعوام مقبلة. وقال حنزاب: «هذه الشراكة الجديدة مع الاتحاد الآسيوي تشكل خطوة ومنصة للمركز الدولي للأمن الرياضي لتقديم الخبرات والخدمات المهنية في مجال السلامة والأمن الرياضي بما يخدم كرة القدم الآسيوية». وتابع رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي: «الكرة الآسيوية كرة واعدة وتعد الأكثر نمواً وتنوعاً في العالم وأسيا هي محطة مهمة بالنسبة للمركز الدولي للأمن الرياضي لتقديم الخدمات والخبرات مع واحدة من أكبر قارات العالم، من حيث عدد الاتحادات والملاعب والقاعدة الجماهيرية وحجم الاهتمام بكرة القدم». وختم رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بالقول: «إن حماية مصداقية اللعبة وإشعار الجماهير بالطمأنينة هو شيء مهم جداً ونحن سنعمل عن كثب مع المسؤولين بالاتحاد الآسيوي».