ثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الآسيوي و المركز الدولي للأمن الرياضي بهدف تطوير لوائح السلامة والأمن الرياضي المعمول بها في الاتحاد الآسيوي. وكان رئيس الاتحاد الآسيوي وقع على اتفاقية الشراكة في احتفال مبسط أقيم في فندق الريتز كارلتون بالمنامة فيما وقع الاتفاقية من جانب المركز الدولي للأمن الرياضي محمد حنزاب رئيس المركز، بحضور عدد من المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وممثلي وسائل الإعلام. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إن جوانب السلامة والأمن الرياضي هي أولوية بالنسبة للاتحاد ومطلب أساسي لإقامة أي مباراة في كرة القدم والاتحاد الآسيوي لا يدخر جهداً لتوفير المظلة الاحترافية وحماية اللاعبين والمنظمين والمدربين والجماهير في كل ملاعب كرة القدم في آسيا. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمهام المركز الدولي للأمن الرياضي كمنظمة عالمية متخصصة في حماية الرياضة مؤكداً أن اتفاقية الشراكة معه ستسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي بالنسبة للاتحاد الآسيوي وللاتحادات الأعضاء.
من جانبه أكد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن هذه الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعتبر إضافة إلى لائحة شركاء المركز من منظمات واتحادات رياضية ومنظمين لأكبر الفعاليات والأحداث الرياضية في شتى أنحاء العالم معتبراً أنها ستسهم في دفع جوانب السلامة والأمن الرياضي قدماً كركيزة أساسية لتعزيز مستقبل ومسيرة الكرة الآسيوية.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم المركز خدماته المهنية لتعزيز مختلف جوانب ومجالات السلامة والأمن الرياضي في البطولات والأحداث الكروية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وكذلك تقييم الأوضاع المتعلقة بهذه الجوانب في الاتحادات الوطنية وعددها 47 اتحاداً آسيوياً.
وتتمحور اتفاقية الشراكة في وضع وتنفيذ برامج تدريبية لنقل الخبرات والمعارف إلى مسؤولي السلامة في الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأعضاء، وتوفير المتطلبات الخاصة بتصميمات البنى التحتية للمنشآت الرياضية والملاعب وعمليات الأمن الرياضي في الملاعب الخاصة بالأندية وهي الملاعب المعتمدة من الاتحاد الآسيوي وكذلك في المباريات الدولية وفي البطولات والمسابقات التي تقام في أي من الدول الأعضاء.