شدّد نائب وزير التعليم العالي الدكتور سليمان العطية على جودة مخرجات الجامعات السعودية مؤكداً قدرتها على المنافسة العالمية، وقال: «دخول بعض الجامعات السعودية إلى تصنيفي «التايمز» و «شنغهاي» وتُميّز طلابنا المبتعثين في أبرز الجامعات العالمية يؤكدان على جودة مخرجات التعليم العالي في المملكة». وأكد أن المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي المزمع انعقاده في الأول من آذار (مارس) المقبل، رسالة جديدة على تميز جامعاتنا وقدرة طلابها على تنظيم المشاركات العلمية. وأوضح نائب رئيس اللجنة العلمية للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سالم الغامدي أن السادس من الشهر الجاري هو آخر موعد لاستقبال المشاركات البحثية التي تجاوزت حتى الآن ثلاثة آلاف ورقة عمل، مشيراً إلى أن لجنة العلاقات العامة بدأت في الترتيبات للمؤتمر منذ شهرين لاستقبال خمسة آلاف مشارك ومشاركة، وأن الطلاب هم من يقومون بإعداد المواد الصحافية والنشرة التوثيقية التي ستصدر مع موعد انعقاد المؤتمر. من جانبه، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية المكلّف ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد العوهلي: «إن ما يُميز المؤتمر في مختلف مجالاته أن الطالب هو المحور الرئيسي فيه لإيجاد استقلالية لكل طالب في جميع المستويات، ولذلك نحرص على أن تكون هناك شمولية في أنشطته وتخصصاته، ونسعى لتوفير البيئة المناسبة ليُقدم الطلاب أنفسهم وليخدموا مجتمعهم». دراسة تدعو إلى تفعيل العمل بنظام «المقررات» } بريدة – منصور الفريدي أكدت دراسة في أول منتدى وطني متخصص في العمل عن بُعد، في مدينة بريدة أول من أمس، أن تطبيق «نظام المقررات» في التعليم الثانوي أسهم في تهيئة الطلاب والطالبات للعمل عن بُعد والإنتاجية في السوق، إضافة إلى أنه درّبهم على المشاركة في إعداد الخطط الاقتصادية التنموية. وأوضح الباحثان المدير التنفيذي لمشروع تطوير التعليم الثانوي الدكتور صالح الشايع، وفاطمة الكبسي من وزارة التربية والتعليم، أن الدراسة خلصت إلى توصيات بتكثيف البرامج التدريبية، وتأهيل الطلاب للعمل في سوق العمل، من خلال نظام المقررات، وبرامج بناء القدرات والأنشطة الطلابية والتدريبية، وإعداد وتدريب المعلمين على أدوات التقويم الدقيقة للمهارات المهنية، إضافة إلى وضع خطة حوافز للطلاب المتجاوزين نسبة 80 في المئة في اختبارات الأداء، واختبارات قياس تحقق المهارات والقدرات المهنية. وأضافا أن التوصيات تضمنت تطوير وتعميم مقررات التربية المهنية والمهارات الحياتية والمهارات الإدارية والتدريب العملي والمطبقة في نظام المقررات إلى الخطط الدراسية في التعليم الثانوي القائم، وإعداد الكوادر وبيئات التعلم للتطبيق العملي لبناء وتنمية المهارات، مشيرين إلى ضرورة إعادة تطبيق الدراسات المتعلقة باتجاهات المتعلمين نحو العمل، والعمل عن بُعد على عينات أخرى من الطلاب والطالبات في مناطق أخرى من السعودية. وأشارا إلى أن الدراسة أوصت قطاعات العمل والأعمال بوضع خطة لدعم منتجات العمل عن بُعد للطلاب والتسويق لمنتجاتهم، وتحديد الأدوار المطلوب ممارستها وتوفير الدعم، وتسخير الإمكانات المطلوبة لهذا النظام، إضافة إلى الإعلان عن فرص وظيفية للعمل عن بُعد في القطاعين الحكومي والخاص، وتأسيس مراكز تدريب متنقلة في أنحاء المملكة، ودعوة الإعلام لخلق اتجاهات إيجابية لدى الشباب نحو العمل عن بُعد.