ليس وظيفة السجن دائماً عزل نزلائه عن الآخرين، إذ أثبت سجن نجران العام للمرة الثانية أن من حق السجناء مواصلة حياتهم الاجتماعية والارتباط بمشاريع للزواج، من خلال احتفائه بعقد قران احد الذين يقضون عقوبة شرعية مدة 20 عاماً. وأوضح العقيد علي بن أحمد الشهري، أن إدارة السجن سهّلت جميع إجراءات إتمام عقد قران السجين، وستسهم خلال الأيام المقبلة في إتمام زواجه. من جهته، قال المأذون الشرعي الذي عقد القران: «إن بادرة أب الزوجة جميلة... ووقوفه مع السجين وتزويجه ابنته بمبلغ 40 ألف ريال مهر يدلّ على شهامة هذا الأب». فيما ثمّن السجين الوقفة الكبيرة من والد زوجته وإدارة السجن لاسيما في هذه الظروف. يذكر أن سجن نجران شهد في وقت سابق عقد قران لشاب يقضي عقوبة شرعية مدة خمس سنوات فيما تمت مراسم زواجه في وقت سابق من العام الماضي.