بلغ عدد الصحافيين الذين قتلوا في عام 2009، رقماً قياسي هو 68 صحافياً. وأفادت «لجنة حماية الصحافيين» ان عدد الزملاء الذين تعرضوا للقتل في العام الجاري لا يقل عن 68، وما زالت هي تحقق ب20 حالة قتل منها، لتحديد إن كان الأمر مرتبطاً بعملهم. وأشارت اللجنة إلى ان 50 صحافياً من ال68 استهدفوا بسبب عملهم و11 عند تغطيتهم معارك مسلحة و7 في خلال تغطية أعمال شغب أو غيرها من الأوضاع الخطرة. وبحسب المدير التنفيذي للجنة جويل سيمون، فإن «غالبية الضحايا كانوا مراسلين محليين يغطون أخبار مجتمعاتهم الخاصة». وأضاف ان «الفاعلين افترضوا أنهم لن يعاقبوا كما حصل في السابق، وسواء قتلوا في العراق أم الفيليبين أم روسيا أم المكسيك، فإن تغيير هذا الافتراض يعتبر المفتاح لتقليص عدد الضحايا». وأشارت اللجنة إلى ان ارتفاع عدد القتلى في صفوف الصحافيين يرجع في شكل رئيسي إلى الكمين الذي نصب لموكب سياسي معارض في الفيليبين في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، يوم قتل 29 صحافياً وموظفان إعلاميان، ما جعل من الحادث أكبر عملية تزهق فيها أرواح صحافيين في وقت واحد منذ العام 1992. منع صدور «الحياة الجديدة» في طهران منعت السلطات الإيرانية صحيفة «حياة اي نو» (الحياة الجديدة) التي يديرها هادي خامنئي، شقيق المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران. ومنعت لجنة الرقابة على الصحف الصحيفة اليومية لارتكابها «مخالفات كثيرة... من مقالات سياسية ومعلومات تثير الانقسامات والتوترات السياسية، علماً ان ترخيصها لا يشمل التطرق الى المسائل السياسية»، من دون اعطاء مزيد من الإيضاحات. وعلى عكس شقيقه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي، فإن هادي خامنئي هو احد قادة الاصلاحيين الايرانيين. كتاب الكتروني لقراءة «وول ستريت جورنال» و «نيويورك بوست» أصبح في إمكان قراء صحيفتي «وول ستريت جورنال» و «نيويورك بوست» الأميركيتين التابعتين لمجموعة «نيوز كورب» التي يملكها قطب الإعلام روبرت ميردوخ، قراءتهما بواسطة الكتاب الالكتروني «اي-ريدر». وصحيفة «وول ستريت جورنال» هي من بين نحو 90 صحيفة يمكن الاطلاع عليها عبر كتاب «كيندل» الالكتروني الذي تنتجه مجموعة «امازون»، لكن «اي ريدر» الذي تنتجه شركة «سوني» هو الوحيد الذي يوفر صحيفة «نيويورك بوست». وسيكون «إي ريدر» الوحيد الذي سيوفر خدمة «وول ستريت جورنال بلاس»، وهي نسخة محدثة بعد اغلاق البورصة مع دفع خمسة دولارات إضافية على الاشتراك الاساس. وستكلف خدمة «نيويورك بوست» 9.99 دولار شهرياً، اي السعر ذاته ل «فايننشال تايمز» و «لوس انجليس تايمز» على كتاب «كيندل» الالكتروني. ويعد تنويع الصحف المتوافرة عبر الكتب الالكترونية نقطة مهمة للترويج لهذه الكتب التي تتقاسم سوقاً تشهد توسعاً كبيراً.