احتج عدد من أهالي الصيادين في العريضة (شمال لبنان) على إطلاق النار المتكرر من الجانب السوري من الحدود على زوارق الصيادين اللبنانيين. وقطع الأهالي الطريق العام في العريضة لبعض الوقت بالإطارات والحجارة. وانضمت أمس، لجنة «أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان» وتجمع «حقنا نعرف» الى أهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين في الخيم في ساحة رياض الصلح، في وقفة تسلط الضوء على جروح مر عليها 40 سنة ولم تندمل، وجرح جديد مفتوح منذ آب الماضي، ولا يزال ينزف قلقاً على مخطوفين جدد في جرود لبنان، يتخذهم مسلحو «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» رهائن مطالب يصنفها لبنان في خانة الارهاب. وقالت وداد حلواني باسم الجهتين المتضامنتين: «نأتيكم اليوم بزخم حملة «40 الحرب» لنؤكد حقكم في عودة أبنائكم سالمين الى أحضانكم وحقكم في ان تعرفوا إلى أين وصلت المفاوضات بشأن اطلاقهم ولنؤكد مسؤولية الدولة في حماية أبنائها وهذا من أبسط واجبات الأم تجاه أبنائها». وجددت مطلباً يردده أهالي المخطوفين والمفقودين منذ انتهت الحرب أي قبل 25 سنة بأن «من حقنا ان نعرف أين أهالينا». وزادت: «الى اين ذاهبون وما هو مستقبل لبناننا وأولادنا؟». وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عن مداهمة نفذتها قوة من مديرية المخابرات بنتيجة المتابعة والرصد، ليل السبت - الأحد الماضي لأحد المنازل في منطقة شرحبيل شرق صيدا، وأوقفت اللبنانيين محمد عجيل وحسن الدغيلي. وأوضح بيان المديرية أن الموقوفين «يشكلان خلية إرهابية، وصودرت من المنزل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقذائف الصاروخية والرمانات اليدوية، كان الموقوفان يجمعانها لاستخدامها للقيام بنشاطات إرهابية». وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. إلى ذلك، أوضحت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي أنها سجلت خلال الفصل الأول من العام الحالي نحو 38 ألف نازح سوري إلى لبنان، ما يشير إلى خفض بنسبة 75 في المئة مقارنة بالفصل الأول من العام 2014».