أ ف ب - ألحق إيفرتون بضيفه مانشستر يونايتد هزيمة مذلة بنتيجة (3 - صفر)، فيما اقترب تشلسي خطوة إضافية من الفوز باللقب بعد عودته من ملعب جاره اللدود أرسنال بالتعادل (صفر - صفر) أمس (الأحد) في المرحلة ال34 من الدوري الأنكليزي لكرة القدم. على ملعب «غوديسون بارك»، أسدى «إيفرتون» الذي يحقق أكبر فوز على يونايتد منذ 19 أب (أغسطس) 1992 حين تغلب عليه في معقله «أولدترأفورد» (3 - صفر) أيضاً، خدمة لمانشستر سيتي حامل اللقب الذي خرج من هذه المرحلة وهو في المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بعد أن تغلب السبت على إستون فيلا (3-2). ويبدو أن مسلسل تألق مانشستر يونايتد وصل إلى نهايته في مرحلة حاسمة جداً من الموسم، إذ مني على يد القطب الأزرق لمدينة ليفربول بهزيمته الثانية على التوالي (خسر في المرحلة السابقة أمام تشلسي المتصدر صفر-1)، وذلك بعد أن سقط مرة واحدة فقط في المباريات ال11 التي سبقت مواجهة المرحلة السابقة مع رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وتجمد رصيد فريق المدرب الهولندي لويس فان غال عند 65 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف جاره سيتي الذي صعد إلى المركز الثاني بفارق الأهداف أمام أرسنال بعد اكتفاء الأخير بالتعادل مع تشلسي. وضرب إيفرتون الذي حقق فوزه الثاني على التوالي وحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة على التوالي، باكراً إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة عبر الأرلندي جيمس ماكارثي من زاوية صعبة، قبل أن يضيف جون ستونز الهدف الثاني في الدقيقة (35) من كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها لايتون باينز، لتهتز شباك يونايتد بهدفين في الشوط الأول للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) 2014 حين خسر أمام إيفرتون بالذات وعلى «غوديسون بارك» بهدفين نظيفين. ثم أكد البلجيكي كيفن ميرألاس النقاط الثلاث لفريقه بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة (74) بعد أن كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة بينية من روس باركلي. وعلى «إستاد الإمارات»، انتهت مواجهة القمة بين تشلسي المتصدر وأرسنال لمصلحة مانشستر سيتي بعد تعادلهما (صفر- صفر)، إذ تمكن حامل اللقب من البقاء في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام أرسنال لكنه ما زال بعيداً عن تشلسي الذي يتقدم عليه بفارق (10) نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته يخوضها الأربعاء أمام مضيفه ليستر سيتي وفي حال فوزه بها وبمباراة الأحد المقبل على أرضه ضد كريستال بالاس سيتوج باللقب بغض النظر عمّا يحققه أرسنال وسيتي.