لوس انجليس - أ ف ب - قال جان كلود كامو منتج جوني هاليداي، ان وضع المغني الفرنسي الصحي يتحسّن تدريجاً، وهو «يستعيد عافيته بسرعة ملفتة»، وذلك بعد زيارة المغني في المستشفى في لوس انجليس. وأفاد كامو المقرب من مغني الروك الفرنسي امام الصحافيين ان صديقه «مفعم بالحيوية وبدأ يخطط للمستقبل». وأشار الى انه يتوقع خروجه من المستشفى في فترة زمنية تتراوح بين «15 يوماً وثلاثة اسابيع». وتابع: «لن اعدكم بأنه سيصعد الى المسرح قريباً والا سيقولون ايضاً اني استعبده». وكان كامو اشار الأربعاء الماضي الى ان هاليداي سيمضي فترة نقاهة طويلة بعد خروجه من المستشفى في منزل يمكله في لوس انجليس لا سيما انه «ممنوع عليه ركوب الطائرة خلال اشهر عدة». ومن جهة أخرى، قرر الطبيب ستيفان دولاجو الذي وجهت اليه اوساط جوني هاليداي اصابع الاتهام بعدما اجرى عملية جراحية في الظهر للمغني الفرنسي في 26 تشرين الثاني (نوفمبر)، رفع شكوى بتهمة التشهير على المنتج جان كلود كامو. وقال الطبيب في مقابلة نشرت أمس، في صحيفة «اوجوردوي ان فرانس/ لو باريزيان»، «سأرفع شكوى قدح وذم ضد جان كلود كامو منتج جوني هاليداي لأنه تلفظ بأقسى العبارات في حقي». وأضاف «الضرر الذي الحقته بي هذه القضية هائل». وقال دولاجو ان العملية الجراحية «أجريت في شكل ممتاز»، مؤكداً انه يتعرض «لحملة مغرضة». وأوضح «وصفني كامو بأنني «جزار» وتحدث عن «مجزرة» (..) هذا كلام عنيف غير معقول». وكان كامو قال: «قيل لنا ان العملية الجراحية الأولى كانت بمثابة مجزرة»، مضيفاً ان «جراحي لوس انجليس قالوا لنا انهم مصدومون». وعلق كامو الموجود في لوس انجليس على كلام الطبيب مؤكداً انه لم يقم شخصياً «ابداً» بأي «تعليقات» في شأن عمل الطبيب. وقال امام الصحافيين «اكتفيت بنقل اقوال العائلة والأطباء». وأضاف: «لم اكن اعرف انه بالإمكان ملاحقتي بتهمة التشهير (..) لقد نقلت في الواقع الأنباء التي كانت تردني من لوس انجليس». وتعرض ستيفان دولاجو لاعتداء في باريس في 12 كانون الأول (ديسمبر) من دون ان يصاب بجروح خطرة من «قبل شخصين ملثمين غير مسلحين بوجود شهود» قرب منزله، على ما اوضح محاميه ايرفيه تميم. وربط محامو الجراح الاعتداء بالحملة العنيفة التي تعرض لها موكلهم. وأدخل جوني هاليداي (66 سنة) في شكل طارئ في السابع من كانون الأول (ديسمبر) الى مستشفى سيدرز سيناي في لوس انجليس لإصابته بالتهاب اعقب العملية التي خضع لها في باريس. وخرج جوني هاليداي الإثنين من الغيبوبة الاصطناعية التي وضعه فيها الأطباء للتخفيف من اوجاعه وتوفير العلاج له بطريقة مناسبة.