قالت شبكة تلفزيون «سي.إن.إن» الأميركية، أمس (السبت)، نقلاً عن مسؤولي إنفاذ القانون، إن «مكتب التحقيقات الاتحادي» يجري تحقيقاً بشأن مؤامرة إرهاب محتملة في الولاياتالمتحدة، بإيعاز من تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال مسؤول اتحادي في مجال إنفاذ القانون، طلب عدم نشر اسمه، إنه كان يوجد تهديد معروف لمطار لوس أنجليس الدولي، ولكنه لم يقل ما إذا كان تهديداً جديداً أو مرتبطاً بتنظيم «الدولة الإسلامية». وقالت «سي.إن.إن» إن التحقيق بدأ بعد التقاط اتصالات ومعلومات مخابرات أخرى دفعت المسؤولين إلى الاعتقاد بأنه قد تكون هناك مؤامرة تجري. ونقلت الشبكة عن مسؤول قوله إن المؤامرة تركزت على أجزاء من كاليفورنيا، وأن المسؤولين هناك عززوا إجراءات الأمن. وقالت «سي.إن.إن» إن إدارة أمن وسائل النقل استنفرت أيضاً وكالات إنفاذ القانون المحلية المسؤولة عن الأمن في محيط المطارات بالولاية، على رغم أن التهديد المحتمل لم يكن مرتبطاً بالضرورة بالطيران. وأضافت إن بعض المدن الأميركية عززت الأمن، ولكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. ولم يتسنّ الاتصال على الفور بأحد في «مكتب التحقيقات الاتحادي» للتعليق على ذلك. وامتنع أيضاً وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون عن التعليق على التهديد المذكور لمطار لوس أنجليس.