أعلن قائد القوات الجوية العراقية أن واشنطن ستسلم بغداد عدداً من طائرات «إف 16 « في تموز (يوليو) المقبل، فيما أعلنت وزارة الدفاع تحرير طريق ناحية الكرمة القديم، شرق الفلوجة، وثلاث قرى شمال الناحية. ونقل بيان لوزارة الدفاع العراقية عن قائد القوات الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمد أمين قواه إن «للقيادة دوراً كبيراً وفاعلاً في حماية العراق ومطاردة العصابات الإرهابية وقامت بالعديد من الواجبات في مختلف قواطع العمليات». وأضاف إن «مشروع طائرات أف 16 هو الشغل الشاغل للصحافة. وكنا في الولاياتالمتحدة ووضعنا اللمسات الأخيرة من اجل وصول هذه الطائرات في 12 تموز هذا العام»، مبيناً أن «هذه الطائرات ستصل بأعداد جيدة مع الطيارين الذين أكملوا كل التدريبات». وتابع أن «هذه الطائرة ستستخدم في تنفيذ العمليات المختلفة فور وصولها إلى البلاد وعلى أيدي طيارين عراقيين»، ولفت إلى «وصول مواد الاحتياط الخاصة بها». وأعلنت وزارة الدفاع كذلك تحرير طريق ناحية الكرمة القديم، شرق، الفلوجة، وثلاث قرى ونهرين، شمال الناحية، وأعلنت في بيان أن «أبطال فرقة المشاة المتمثلة باللواء 25 وفوج مغاوير الفرقة وكتيبة مدفعية ميدان 117، تمكنت من تحرير الطريق القديم لناحية الكرمة الذي يمثل الحدود الشمالية للناحية، إضافة إلى تحرير قرية البو سوده والبو خنفر والبو سلمان وتحرير نهر علي سلمان ونهر الحلابسة في عملية نوعية». وأضافت أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد كبير من الإرهابيين وضبط أكثر من معمل لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة»، وأشارت الى ان «العملية قائمة حتى تحرير ناحية الكرمة بالكامل». في الأثناء، أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمد خلف الدليمي «فرار عناصر داعش من مناطق وسط الرمادي بعد توغل القوات الأمنية فيها»، وقال الدليمي إن «القوات الأمنية طهّرت مناطق حي الشركة وحي ثيلة، بعد قتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم وهروب الآخرين». وأضاف أن «العملية شارك فيها الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية وفوج الطوارئ بالتنسيق مع قوة من الرد السريع وطيران التحالف الدولي والجيش»، وتابع أن «القوات الأمنية في منطقة الصوفية شرق الرمادي تحقق تقدماً كبيراً». وأشار الى أن «عناصر داعش يهربون من المناطق التي يسيطرون عليها بعد توغل القوات فيها». وأعلن الجيش الأميركي تنفيذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن 11 ضربة جوية استهدفت مواقع «داعش» في ثلاث محافظات، وأوضح في بيان أن «الضربات تركّزت في العراق قرب بيجي حيث أصابت وحدة تكتيكية ومنشأة قيادة وسيطرة ودمرت شاحنة نفايات ودراجة نارية ومركبة مدرعة»، مبيناً أن «قوات التحالف شنت أيضاً ضربات بالقرب من الفلوجة والرمادي وراوة وتلعفر». في صلاح الدين، أفاد مصدر في الشرطة الاتحادية بأنها وصلت الى مناطق في قضاء بيجي، شمال تكريت، لإسناد القطعات الأمنية في القضاء. وقال إن «أفواجاً من الشرطة بقيادة الفريق رائد شاكر جودت وصلت الى عدد من المناطق في قضاء بيجي».