وجه أستون فيلا ضربة قاضية لآمال ليفربول في إنقاذ موسمه من خلال مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم، وبلغ النهائي للمرة الأولى منذ العام 2000، بعدما حوّل تخلفه أمام ليفربول إلى فوز( 2-1) اليوم (الأحد) في الدور نصف النهائي على ملعب "ويمبلي" في لندن، ليحرم أيضاً قائد الفريق ستيفن جيرارد من وداع فريقه بصورة لائقة. وكان فريق "الحمر" يُمني نفسه بإحراز لقب المسابقة للمرة الأولى منذ العام 2006، وبلوغ النهائي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، المتوج بسبعة ألقاب في البطولة الأعرق على الإطلاق، وذلك من أجل إنقاذ موسمه المخيب، إذ يبدو أيضاً في طريقه للفشل في التأهل حتى إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبدا فريق المدرب الأرلندي برندن رودجرز قادراً على تحقيق مبتغاه واللحاق بأرسنال إلى المباراة النهائية، بعدما تقدم في الدقيقة 30 عبر البرازيلي فيليبي كوتينيو. لكن رد فيلا الذي يعود لقبه السابع والأخير في المسابقة إلى العام 1957 كان سريعاً، وتمكن من إدراك التعادل في (ق36) عبر البلجيكي المتألق كريستيان بينيتيكي إثر تمريرة من فابيان ديلف. وفي بداية الشوط الثاني، ضرب أستون فيلا وخطف هدف التقدم والفوز بلعبة جماعية بدأها ديلف الذي مرر الكرة لبينيتيكي ثم وصلت إلى جاك غريليش الذي مررها بدوره لديلف فسددها الأخير في شباك البلجيكي سيمون مينيولييه في (ق54). وحاول رودجرز جاهداً العودة إلى المباراة فزج بالإيطالي ماريو بالوتيلي وريكي لامبرت وغلين جونسون لكن النتيجة بقيت على حالها، ما حرم القائد ستيفن جيرارد من حلم توديع ليفربول بإحراز لقب مسابقة الكأس قبل أن يخوض رحلة ما قبل الإعتزال مع لوس آنجليس غالاكسي الأميركي.