بفضل المولى عز وجل، ثم بدعاء ملايين المسلمين من أبناء المملكة وخارجها، جاء شفاء ووصول ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الرياض، فقد كان وصوله بمثابة البلسم الشافي الذي رسم الفرحة وأشعل البهجة في قلوب أبناء المملكة، وقلوب أبناء الأمتين العربية والإسلامية كافة، لما له من مكانة كبيرة في نفوسهم ونفوس المسلمين في العالم أجمع. فهذا الحب والعطاء اللا محدود لم يولد من فراغ، بل جاء بفضل الله وكرمه سبحانه وتعالى ثم بفضل الإنجازات الكثيرة التي تحققت، ولا تزال المملكة العربية السعودية تقوم بها من أجل الإسلام وأبناء الأمة الإسلامية في أنحاء العالم كافة، بعد أن برهنت المملكة قولاً وفعلاً بوقوفها المستمر والمتواصل إلى جانب أخواتها العرب والمسلمين في قضاياهم ومشكلاتهم كافة التي تسعى بكل جهدها وبإمكاناتها المادية والبشرية كافة إلى رفع راية الإسلام عالية في كل مكان. وهذا ليس غريباً على بلاد تحكم بشرع الله وتتخذ من كتاب الله وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» دستوراً في معاملاتها كافة داخلياً وخارجياً، منذ عهد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فهنيئاً للشعب السعودي ولكل مسلم يعيش على أرض المملكة وخارجها بشفاء «سلطان الخير»، ووصوله سالماً غانماً إلى أرض الوطن، ولله الحمد والشكر. [email protected]