طهران - أ ف ب - اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية في لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل الذي وصل الى طهران امس لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين. وأفاد التلفزيون الرسمي الايراني على موقعه الالكتروني بأن احمدي نجاد قال «ان الأمة والحكومة الايرانيتين ستقدمان على الدوام دعمهما للمقاومة وللشعب الفلسطيني المستضعف». واضاف: «ان سقوط الاستكبار العالمي والنظام الصهيوني سيكون سريعاً ومتزامناً»، في اشارة الى الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة. ورد مشعل مؤكداً عزم «حماس والمقاومة الفلسطينيين» على مواصلة القتال «حتى النصر». وتدعم إيران التي لا تعترف بوجود دولة اسرائيل، حركة «حماس» التي فازت عام 2006 في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وفرضت سيطرتها بالقوة على قطاع غزة منذ عام 2007. وتتهم اسرائيل الجمهورية الاسلامية بتزويد «حماس» بالسلاح، وهو ما تنفيه طهران على الدوام. ودعا الرئيس احمدي نجاد مراراً الى «ازالة اسرائيل عن الخريطة»، كما يصف محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية بأنها «خرافة»، ما يثير استنكاراً واسعاً في العالم، خصوصاً في الغرب. منظمة التحرير تعتزم تمديد رئاسة عباس وولاية المجلس التشريعي رام الله - رويترز - من المنتظر أن تمدد منظمة التحرير الفلسطينية ولاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الأسبوع الجاري، وأن تدعم دعوته الى الوقف الكامل لبناء المستوطنات قبل إجراء مزيد من المحادثات. ووفقاً لمسودة مبكرة للقرارات التي يتوقع أن تصدر عن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، سيبدد الاجتماع اي شكوك في شأن مصير الرئاسة حين تنتهي ولاية عباس في 25 كانون الثاني (يناير) ويدعم معارضته لنداءات الولاياتالمتحدة لاستئناف محادثات السلام فوراً. ووفقاً للمسودة التي حصلت وكالة «رويترز» على نسخة منها، سيظل عباس في منصبه الى أن يتسنى إجراء الانتخابات، وهو ما يتطلب اتفاقاً بين حركتي «فتح» و «حماس». وجاء في المسودة أن المجلس المركزي قرر «استمرار الأخ الرئيس أبو مازن وجميع مؤسسات السلطة الوطنية بمواصلة عملها والاضطلاع بمهامها... حتى إجراء الانتخابات». وتعتبر «حماس» ان تمديد ولاية عباس لن يكون قانونياً وسيعمق الانقسامات الفلسطينية. وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم لوكالة «رويترز» ان هذا مؤشر الى أن حركة «فتح» غير مهتمة بأنهاء الانقسامات. وكان اقتراح مصري لتشجيع المصالحة بين الجماعتين، دعا الى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في حزيران (يونيو)، الا ان «حماس» رفضت توقيعه قائلة ان لديها تحفظات. وجاء في مسودة قرارات المجلس المركزي أنه يجب إجراء الانتخابات بحلول 28 حزيران (يونيو)، وهو الموعد المحدد في المقترح المصري، ودعت الى بذل مزيد من الجهود الى إنهاء الانقسام. ووفقاً لما جاء في مسودة القرارات، سيدعم المجلس المركزي نداء عباس بالوقف الكامل لبناء المستوطنات قبل إجراء أي محادثات للسلام، ويؤيد «موقف ابو مازن في رفضه الضغوط الإسرائيلية والأميركية». ويحاول الاتحاد الاوروبي تشجيع الفلسطينيين على استئناف المحادثات، لكن مسودة قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ترفض «التجميد» الجزئي الموقت الذي أعلنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الشهر الماضي. وستطيل مسودة القرارات أيضاً من فترة المجلس التشريعي الفلسطيني ويتألف من 132 مقعداً، وهي الفترة التي تنتهي في كانون الثاني المقبل. الاردن: رئيس مجلس الاعيان يستقيل بعد تكليف نجله تشكيل الحكومة عمان - رويترز - أفادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية «بترا» امس أن رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي قدم استقالته اول من امس للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بعد تكليف نجله سمير الرفاعي تشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الانباء الاردنية، طلب الرفاعي من الملك «الموافقة على اعتزالي العمل السياسي والخدمة العامة وقبول استقالتي من رئاسة مجلس الاعيان وعضويته». وكان العاهل الاردني كلف سمير الرفاعي (43 سنة) تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة نادر الذهبي بعد خطوة مفاجئة بحل البرلمان منتصف مدته الشهر الماضي. ويتوقع مسؤولون أن يعلن سمير الرفاعي تشكيلة الحكومة الجديدة خلال الساعات ال 24 المقبلة. وكان زيد الرفاعي (73 سنة) تولى رئاسة الحكومة مرتين عام 1973 وعام 1985، كما تولى رئاسة مجلس الاعيان منذ عام 1997. اسرائيل تقرر اتهام نائب عربي ب «السفر غير القانوني الى دولة معادية» الناصرة – «الحياة» - أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مناحيم مزوز عزمه مع النيابة العامة على توجيه لائحة اتهام رسمية ضد النائب العربي في الكنيست عن حزب «التجمع الوطني الديموقراطي» سعيد نفاع بتهمة «السفر غير القانوني إلى دولة معادية» و«المساعدة في السفر غير القانوني إلى دولة معادية» و«الاتصال مع عميل أجنبي»، وذلك على خلفية زيارة قام بها عام 2007 الى سورية ولقائه هناك رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل ونائب زعيم «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» طلال ناجي. وجاء في لائحة الاتهام أن نفاع غادر «عن معرفة وفي شكل غير قانوني» ومن دون إذن من وزارة الداخلية إلى «دولة عدو»، كما ساعد «عن معرفة وفي شكل غير قانوني» في سفر 280 شخصاً آخر (من مشايخ الطائفة الدرزية في إسرائيل) إلى دولة معادية» الذين رفضت وزارة الداخلية السماح لهم بالمغادرة لحجج أمنية. وتابعت النيابة أن نفاع أجرى الاتصالات على رغم معرفته أنه يلتقي «عميلاً خارجياً» ولم يقدم شرحاً مقنعاً أثناء الاستماع لتبريراته عن دوافع هذه اللقاءات. وزادت أنه حاول سراً إجراء اتصال مع مشعل وزاره في مكان عمله، «وهكذا قام، بمعرفة تامة بإجراء اتصال مع عميل أجنبي». واستهجن النائب نفاع إعلان المستشار القضائي للحكومة توجيه لائحة الاتهام ضده، وقال: «لا أفهم كيف أغلق المستشار الملفات ضد نواب آخرين زاروا دولاً تعتبر معادية وقرر محاكمتي أنا فقط». وأضاف أنه يعتزم التصدي الى لائحة الاتهام «بكل الوسائل المتاحة أمامي إذ أن ما قمت به هو جزء من عملي كنائب في البرلمان وكمنتخب من جمهور». واستنكر نواب الأحزاب العربية الوطنية إعلان المستشار القضائي، وأدرجوا القرار «ضمن مسلسل الملاحقة السياسية للقيادات السياسية العربية». واعتبر رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة القانون الذي تستند اليه لائحة الاتهام «قانوناً عنصرياً يعتدي على الحريات السياسية ومفهوم العمل البرلماني». وأضاف ان من حق عضو الكنيست أن يزاول عمله السياسي بالمستوى الذي لا يستطيع المواطن العادي ممارسته، مثل اللقاءات السياسية الحيوية للعمل والبرنامج السياسي الذي يعمل على أساسه عضو الكنيست كعضو برلمان». مصر تضبط نفقاً لتهريب السيارات الى غزة العريش - رويترز - قالت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية عثرت امس على نفق لتهريب السيارات الى قطاع غزة تحت خط الحدود بين مصر والقطاع. واضافت ان فتحة النفق التي عثر عليها في الجانب المصري، موجودة على مسافة نحو 300 متر من خط الحدود، وان حراسة مشددة فرضت عليها الى أن يتم تدمير النفق. واوضحت أن قطر النفق يبلغ نحو مترين ونصف متر، وأن فتحته في الارض المصرية هي منحدر مدعم بالخرسانة المسلحة يسمح بنزول السيارات الى الداخل لسحبها في مسار النفق الى الجانب الآخر من النفق. وتابعت أن السلطات المصرية ضبطت نفقاً مماثلا منذ نحو ستة أسابيع ودمرته. وتقول مصادر امنية إن مئات الأنفاق السرية مقامة تحت خط الحدود، وانها تستخدم في تهريب البضائع الى القطاع الذي تحاصره اسرائيل. من جانبها، تقول اسرئيل إن الانفاق تستخدم أيضاً في تهريب أسلحة ومتفجرات ومواد تستعمل لأغراض عسكرية منها الاسمنت والحديد.