أكد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور خالد نايف الهباس أن قرار مجلس الأمن 2216 في شأن اليمن يثبت أن ميليشيات الحوثي جماعة خارجة عن القانون ويجب محاربتها، معرباً عن أمله بأن يكون هناك دعم للشرعية الدستورية في اليمن من خلال هذا القرار، وهو الأمر الذي حرصت عليه السعودية ودول التحالف المشاركة في «عاصفة الحزم». وقال الهباس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس إن «القرار الأممي دان بشكل واضح ميليشيات الحوثي المدعومة من الرئيس المخلوع وإيران، والقرار يعد نجاحاً للديبلوماسية العربية والخليجية في مجلس الأمن، ومؤشراً على مشروعية العمل الذي يقوم به التحالف لإعادة الأمن والاستقرار في اليمن كونه جزءاً مهماً من العالم العربي». وشدد على أن صدور قرار مجلس الأمن بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا يشير إلى العمل المنسق من المجموعة العربية في نيويورك، ونجاح يحسب للديبلوماسية السعودية. وأعرب الهباس عن أمله بأن يطبق قرار مجلس الأمن بشكل كامل، كونه صدر وفق البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة، مشدداً على أن التطبيق الفعلي للقرار سيكون له أثر جيد في عودة الاستقرار لليمن.