فشل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في المحافظة على موقعه عند مستوى 9 آلاف نقطة، بضغوط من عمليات البيع لجني الأرباح بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار الأسهم، التي دعمت المؤشر في الصعود 6 جلسات متتالية، حصد خلالها 451 نقطة، فيما بلغت خسارة المؤشر أمس 75 نقطة، نسبتها 0.83 في المئة بعد أن تراجع نهاية الجلسة إلى مستوى 8966.33 نقطة، في مقابل 9041.12 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 7.60 في المئة تعادل 633 نقطة. وتأثرت حركة التعاملات أمس بالنتائج المالية لبعض الشركات المساهمة والمصارف، خصوصاً مصرف الراجحي الذي حقق أرباحاً صافية عن الربع الأول الحالي بلغت 1.519 بليون ريال، في مقابل 1.706 بليون ريال للربع الأول 2014 بنسبة تراجع 10.96 في المئة، ويترقب المتعاملون في السوق إعلان بقية الشركات القيادية المدرجة في السوق التي ستحدد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة. أما عن الإجماليات فنجد ارتفاعاً في السيولة المتداولة نسبته 3.3 في المئة إلى 7.4 بليون ريال في مقابل 7.2 بليون ريال لليوم السابق، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 267 مليون سهم، في مقابل 283 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.3 في المئة إلى 121.7 ألف صفقة، صاحب ذلك تراجعاً في أسعار 96 شركة من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 52 شركة، واستقرت أسهم 14 شركة عند أسعارها أول من أمس. وبضغط من تراجع أسعار معظم الأسهم، سجلت 10 قطاعات من السوق تراجعاً في مؤشراتها، أكبرها خسارة مؤشر التطوير العقاري الهابط بنسبة 4.32 في المئة لتتقلص مكاسبه منذ مطلع 2015 إلى 27.4 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» الخاسر 1.07 في المئة من قيمته تضاف إلى خسارته أول من أمس البالغة 0.17 في المئة تتحول مكاسبه منذ مطلع العام إلى خسارة نسبتها 0.04 في المئة. وسجل مؤشر قطاع المصارف ثالث أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.93 في المئة إلى 19976 نقطة، تبعه مؤشر «الاتصالات» بخسارة نسبتها 0.85 في المئة، وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات أبرزها التجزئة الصاعد 1.17 في المئة. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية نجد صعود مؤشرات 7 بورصات عربية بنسب متباينة، جاء في صدارتها مؤشر سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 1.42 في المئة إلى 3829 نقطة، تلاه مؤشر بورصة (عمانالأردن) المرتفع 0.46 في المئة معوضاً خسارته أول من أمس البالغة 0.32 في المئة. أما مؤشر البورصة المصرية فارتفع بنسبة 0.39 في المئة، وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.14 في المئة، وسجل مؤشر سوق أبوظبي أقل زيادة نسبتها 0.04 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس تراجعت مؤشرات 5 أسواق عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق الأسهم السعودية الهابط بنسبة 0.83 في المئة في مقابل زيادة نسبتها 0.89 في المئة اليوم السابق، تلاه مؤشر بورصة البحرين الخاسر 0.47 في المئة، ثم مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الهابط 0.39 في المئة.