أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إدراك أستراليا أن إعلان السعودية عن بدئها العمليات العسكرية في اليمن، تم نزولاً عند طلب الرئيس اليمني الشرعي عبدربه هادي ولحماية الحكومة اليمنية المعترف بها. وأعلنت الوزيرة بيشوب في بيان صدر عن مكتبها مساء أمس، اعترافها بالمصالح المشروعة للدول المجاورة لليمن في الحفاظ على الأمن الإقليمي، مشددة على تقدير أستراليا للدور المهم الذي قامت به «دول مجلس التعاون الخليجي» في مساعدة اليمن خلال السنوات الأخيرة. وأكدت بيشوب اعتراف أستراليا بشرعية الرئيس هادي، وحثت الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضحت أن الحوار السياسي هو الحل الأمثل للأزمة الراهنة في اليمن، وأن على جميع الأطراف الانخراط في المفاوضات من أجل دعم الاستقرار الطويل الأمد في اليمن. وشددت الوزيرة بيشوب على اعتراف الحكومة الأسترالية بالمصالح المشروعة للدول المجاورة لليمن في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وعن تقديرها للدور المهم الذي تؤديه دول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة اليمن خلال السنوات الأخيرة. وأشار البيان إلى أن أستراليا تلاحظ وتدرك بأن المملكة أعلنت بدئها العمليات العسكرية في اليمن، نزولاً عند طلب الرئيس اليمني الشرعي، عبدربه منصور هادي، ولحماية حكومته، مؤكدة أن أستراليا ستواصل مراقبة تطورات الوضع في اليمن عن كثب. وذكر البيان أن قدرة الحكومة الأسترالية لتقديم المساعدة لمواطنيها المتبقين في اليمن محدودة للغاية.