لندن - يو بي أي - أثار أحد المارة مخاوف أمنية ضخمة بعد عثوره على مسدس وكاتم للصوت بالقرب من المنزل الفخم الذي يملكه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير في وسط لندن. وقالت صحيفة "صن "اليوم الخميس إن المار سلّم المسدس إلى رجال الشرطة المسلحين الذين يحرسون منزل بلير، والذي يُعتقد أن رجلاً ينتمي إلى العصابات الألبانية تخلص منه قبل اعتقاله من قبل الشرطة الثلاثاء الماضي بتهم ارتكاب مخالفات مرورية. واضافت أن الشرطة اعتقلت الرجل الألباني البالغ من العمر 56 عاماً للاشتباه بأنه كان يقود سيارته من دون رخصة قيادة أو تأمين بالقرب من منزل بلير البالغة قيمته 3.5 مليون جنيه استرليني (5.7 مليون دولار) والواقع في شارع كونوت بحي إدجوار رود بوسط لندن. واشارت إلى أن المسدس سُلّم إلى الشرطة البريطانية بعد 25 دقيقة على توقيف الرجل الألباني، فقامت على أثرها باعادة اعتقاله بتهمة امتلاك سلاح ناري واودعته السجن. ونسبت الصن إلى متحدث باسم الشرطة قوله "إن الحادث أثار رعباً أمنياً بين أوساط حراس منزل بلير، لكنه لم يشكل أي تهديد ضد رئيس الوزراء السابق أو عائلته بعد التعرف على المصدر الذي جاء منه المسدس".