قضت محكمة مصرية اليوم (السبت)، بإعدام المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع وآخرين في قضية عنف، وقضت بمعاقبة عدد آخر، بينهم قياديون في الجماعة، بالسجن المؤبد. وعُرفت القضية إعلامياً ب "غرفة عمليات رابعة"، نسبة إلى اعتصام لأعضاء الجماعة ومؤيديها أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرقي القاهرة. وكانت أصدرت المحكمة في جلستها السابقة، قراراً بإحالة أوراق 14 متهماً في القضية، إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم. والمتهمون الذين قُضي بإعدامهم هم: المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد بديع، محمود غزلان (هارب)، حسام أبو بكر الصديق، مصطفى طاهر الغنيمي، سعد الحسيني، وليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح الدين سلطان، عمر حسن مالك، سعد محمد عمارة (هارب)، محمد المحمدي، حسن شحاته السروجي، فتحي شهاب الدين، صلاح نعمان مبارك بلال، محمود البربري محمد وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم.