أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان أن «الحملة سيرت القافلة البرية ال29 محملة بالمواد الإغاثية المتنوعة بحمولة تجاوزت أكثر من 33 طناً من تبرعات الشعب السعودي المتواصل تدفقها على مستودعات الحملة في العاصمة الرياض وإمارات المناطق، بكلفة تجاوزت 400 ألف دولار. وأشار، أمس (الإثنين) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن «القافلة البرية الجديدة تهدف إلى مساعدة النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية بالداخل السوري، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تشهدها أغلب المناطق هناك، نتيجة الاشتباكات المتواصلة في محافظة درعا، وريف حوران منذ أسابيع عدة»، مؤكداً أنه وبتوجيه «من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف، تم تسيير القافلة من مستودعات الحملة في مدينة المفرق شمال شرقي الأردن، متوجهة إلى المناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية، وذلك بالتنسيق مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن». وقال: «إن إدخال هذه القوافل يتم تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي 2191 القاضي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة في داخل سورية»، كاشفاً أن «القافلة الجديدة يبلغ قوامها ثماني شاحنات محملة بما مجموعه 33.2 طن من المواد الإغاثية المتنوعة التي تم التبرع بها من الشعب السعودي خلال الفترة الماضية بكلفة بلغت قيمتها 409 آلاف دولار لاستكمال توزيعها على السوريين النازحين في محافظات درعا، والقنيطرة، وريف حوران، وفقاً للآلية المعدة مسبقاً التي تستهدف المتضررين في المناطق المنكوبة».