عقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل امس في واشنطن اجتماعا محوريا مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون تركز بشكل أساسي على تعزيز التعاون الأميركي - السعودي في ملفات اقليمية ودولية، بينها أفغانتسان وباكستان وعملية السلام. واستقبلت كلينتون الأمير سعود الفيصل في الخارجية الأميركية في اجتماع. وتطرق البحث، بحسب مسؤول أميركي، الى «سبل زيادة التعاون في أفغانستان وباكستان، ودعم الاستقرار والأمن في اليمن والدفع نحو السلام الشامل في الشرق الأوسط.» وأشار المسؤول ل «الحياة» الى أن الاجتماع، وهو الثاني من نوعه في أقل من ستة شهور بين كلينتون والأمير سعود الفيصل، جاء في اطار «المستشارات الدورية والمستمرة» بين الجانبين. وأضاف أن سعود الفيصل التقى أيضا المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل. وأشاد الجانب الأميركي بعمق العلاقة السعودية - الأميركية وواقع التعاون في قضايا الشرق الأوسط وايرانوأفغانستان وباكستان، فيما أكد الجانب السعودي أن هذا التعاون «دؤوب، وان هناك الكثير من التنسيق للدفع بالسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، واستقرار أفغانستان وباكستان ومكافحة الارهاب». في موازاة ذلك، استقبل الرئيس باراك أوباما رئيس الةوراء التركي طيب رجب أردوغان في البيت الأبيض. واكد البيت الأبيض أن الاجتماعات تركزت على العلاقة بين الجانبين والتعاون الأمني والاستراتيجي، خصوصا الملفات الساخنة مثل الحرب في أفغانستان، ودور حلف الشمال ألأطلسي، الى جانب قضايا اقليمية بينها ايران وعملية السلام.