حملت لائحة الفائزين ب «جائزة الشيخ زايد للكتاب» التي أعلنت أمس، أكثر من مفاجأة تمثلت في حجب الجائزة عن أربعة فروع وفوز اسمين يابانيين من أصل أربعة فائزين، ما يعني أن العرب اقتصر فوزهم على جائزتين. والفائزون في الدورة التاسعة للجائزة هم: الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة - جائزة «الآداب» عن روايته «مجانين بيت لحم» (دار نوفل، هاشيت انطوان- بيروت)، البروفيسور الياباني هاناوا هاروو -جائزة «الترجمة» عن ترجمته ثلاثية نجيب محفوظ إلى اليابانية، المؤرخ الياباني سوغيتا هايدياكي - جائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» عن كتابه «تأثير الليالي العربية في الثقافة اليابانية»، في حين فازت الدار العربية للعلوم - ناشرون اللبنانية بجائزة «النشر والتقنيات الثقافية». وتحدث الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد في مؤتمر صحافي عقد أمس، قائلاً: «إن اختيار الفائزين بدورة الجائزة لهذا العام، جاء بعد مراحل مطوَّلة من الدراسات الموضوعية والدقيقة والمراجعة المستفيضة من «لجنة الفرز والقراءة» و«لجان التحكيم» و«الهيئة العلمية» للجائزة ومجلس أمنائها، وتم خلالها فرز الأعمال المشاركة من 31 دولة عربية وأجنبية، ضمن قائمة طويلة وأخرى قصيرة». وأعلن مجلس الأمناء أن حجب الجائزة في الفروع الأربعة سببه أن الأعمال المشاركة لم تحقق المعايير العلمية والأدبية ولم تستوف الشروط العامة للجائزة. وتعلن جائزة «شخصية العام الثقافية» خلال الفترة المقبلة. وتقام حفلة تكريم الفائزين بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام بين 7و13 أيار(مايو) المقبل.