أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع المؤلف الشاب وفرع أدب الطفل والناشئة للدورة التاسعة 2014/2015. وتضم القائمة الطويلة في فرع المؤلِّف الشاب اربعة أبحاث اكاديمية وخمسة أعمال تتوزع بين سرديات ودراسات نقدية وفكرية، وكان نصيب السعودية منها عملان هما «الرّحيل: نظريّاته والعوامل المؤثّرة فيه» للكاتب محمد حسن علوان (دار الساقي)، و «بلاغة العقل العربي: تجليات المثاقفة في التراث النقدي» للكاتب محمد بن سعد الدكان (المركز الثقافي العربي) إلى جانب عملين من مصر هما رواية «شرق الدائري» للكاتب المصري خالد أحمد (دار المصري) و «العجائبي في السرد العربي القديم: مئة ليلة وليلة والحكايات العجيبة والأخبار الغربية نموذجاً» للكاتب نبيل حمدي الشاهد (مؤسسة الوراق)، ومن لبنان رواية «صانع الألعاب» للكاتب أحمد محسن (مؤسسة نوفل، دار هاشيت أنطوان)، و«بوركيني» للكاتبة مايا الحاج (منشورات ضفاف والاختلاف)، ومن المغرب «حركيّة البديع في الخطاب الشعري؛ من التحسين إلى التكوين» للباحث سعيد العوادي (دار كنوز المعرفة) و «منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد» للباحث فؤاد بن أحمد (منشورات ضفاف - دار الأمان -الاختلاف)، إضافة الى عمل روائي من الإمارات هو «كراكاتو» للكاتبة مهرة بنت أحمد (الدار العربية للعلوم ناشرون). أما القائمة الطويلة لفرع أدب الطفل والناشئة فتضم ثمانية أعمال، تشمل: «الفتاة التي اقتفت آثار شخصيات ابن المقفّع» للكاتبة اللبنانية نبيهة محيدلي (دار الحدائق) و «السمكة المفكّرة» للمؤلف اللبناني حسن عبدالله، (دار الآداب) و«خلف الأبواب المقفلة» للكاتب اللبناني سماح إدريس (دار الآداب) و «قط شقي جداً» للكاتبة الأردنية عبير الطاهر، (دار الياسمين) و «ستّ الكلّ» للكاتبة الأردنية تغريد النجار (دار السلوى) و «قصّتنه صارت مثل - قصص الأمثال الشعبية العراقية» للكاتب العراقي طلال حسن (دار البراق لثقافة الأطفال) و «ورقة الحياة» للكاتبة الإماراتية أميرة المرزوقي (دار العالم العربي) و «وجدت بيتاً... توت البرغوت» للكاتبة المصرية سحر عبدالله (مكتبة الدار العربية للكتاب). والأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع إلى تقويم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الآداب، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة لاحقاً. والإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكان حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، وبالتالي إلى «الهيئة العلمية»، وانتهاء ب «مجلس الأمناء». ومن المقرر أن تعلن القوائم الطويلة لبقية الفروع خلال الأسابيع المقبلة.