تكريما لروائع الدقة من ساعات أوديمار بيغه الفائقة التعقيد، نظمت دار الساعات السويسرية بالتعاون مع علي بن علي للساعات والمجوهرات الوكيل الرسمي للدار في جدة والرياض حدثا رفيع المستوى في بوتيك أوديمار بيغه في جدة اكتشف خلاله عشاق هذه التحف الفريدة الرموز الأكثر تعقيدا وتألقا في عالم صناعة الساعات الفاخرة والأنيقة. فقد أعادت الدار خلق عالم السّاعات المعقّدة في وسط جدّة حيث تمكّن عددٌ من محبّي عالم السّاعات الرّاقي، من 13 إلى 20 مايو، من اكتشاف فرادة التّحف الفنيّة التي تجسّد أحدث ما توصّلت إليه صناعة الوقت من ابتكار وريادة. هذا وخصّصت الدّار 14 مايو لاستقبال أهل الصّحافة والإعلام حيث وجّهت لهم دعوة خاصّة ليستسيغوا أجمل ما صمّمته من ساعات معقدة. في عصر تربّعت على عرشه السّرعة، ما كان للزّمن سوى أن يتوقّف برهةً تكريمًا لساعات الدّار الفائقة التّعقيد، هذه السّاعات التي صُمّمت بحرفيّة وإتقان لتتحدّى الوقت نفسه، فمن أقدم ساعة جيب فائقة التّعقيد إلى أحدث النّماذج من ساعات رويال أوك وجول أوديمار، توالت عقودٌ من الإبداع والجهود الحثيثة التي لطالما تحدّت حدود الصناعة لترسم بجرأة حدودًا لم يسبق لها مثيل. تجسّد هذه السّاعات خبرة عريقة متجذّرة في أصالة التّقاليد، غير أنّ تصاميمها المُتجدّدة باستمرار تتماشى تمامًا مع الأذواق المعاصرة. فساعات أوديمار بيغه المعقّدة تجمع بتناغم ساحر عددًا من الميزات كقياس الفترات الزّمنيّة القصيرة، والمؤشرات الفلكيّة، ورقتها الفائقة، وحركتها الفريدة، والعيار الذّاتي التعبئة، والتّقويم الدّائم فضلا عن الزّخرفة اليدويّة الرّاقية على يد أهمّ الخبراء في هذه الصّناعة. ومن أروع التّصاميم التي عرضتها أوديمار بيغه في جدّة ساعة «ميليناري مينيت ريبيتر Millenary Minute Repeater» التي تخلّد سلسلة ساعاتها الفائقة التّعقيد. تتمتّع هذه التّحفة الفنيّة بعلبة من الذّهب الورديّ وبخاصيّات السّاعات، والدّقائق، والثّواني، بالإضافة إلى إرجاع الدّقائق، وبفضل نظام تعبئتها المميّز والمُطوّر، تجمع هذه السّاعة بين الدّراية التّقنيّة، والمواد المبتكرة، والبراعة الحرفيّة في صناعة السّاعات.