أثار الشاعر عبدالمحسن بن حليت إعجاب الحضور من المثقفين والمثقفات، الذين امتلأت بهم القاعة، في نادي الطائف الأدبي مساء الأربعاء الماضي. الحليت الذي يقرأ الشعر في «أدبي الطائف» بعد غياب عن النادي أكثر من 20عاماً، ركز على قصائده الغزلية والعاطفية، مبتعداً عن القصائد المثيرة للجدل وبعيداً عن الشعر السياسي، كما قال في بداية الأمسية التي أدارها الشاعر والإعلامي مفرح الشقيقي، الذي قال عن حليت: «هو تجربة شعرية عريقة وتجربة إنسانية عميقة وحضور أدبي يليق بمقاييس الزمن والفن». وبدأ الشاعر عبدالمحسن حليت الأمسية بقصيدة عنوانها «فياغرا» وفيها يقول: أيها الأزرق العجيب تلفَّت/ فالفتوحات لم تعد مستحيلة/ ألف شكر/ ها نحن صرنا فحولاً ولنا وحدنا تكون الفحولة/ فمتى يبعث الزمان إلينا/ بعقار يُحيي لدينا الرجولة. ثم توالت القصائد بعد ذلك إلى ختام الأمسية. وفي رده على مداخلات الحضور اعترف الشاعر عبدالمحسن الحليت بعدم وجود ملهمة في قصائده الغزلية، مشيراً إلى أن الشعر الغزلي لا يحتاج بالضرورة إلى ملهمة. وفي ختام الأمسية كرم رئيس النادي عطاالله الجعيد الشاعر ومدير الأمسية مفرح الشقيقي، وقدم لهما درعين تذكاريتين.