وافقت السلطات السعودية على تشغيل ثلاثة معابر حدودية مع اليمن لاستقبال المواطنين المصريين، هي: معبر «الطوال» في جيزان، ومعبرا «الوديعة» و»الخضراء» في نجران، لتضاف إلى المعابر الحدودية العمانية التي استقبلت مصريين عائدين إلى بلادهم مثل معبري «المزيونة» و»صرفيت». وجاء في بيان للخارجية المصرية إن القرار السعودي يأتي «في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، وبالتشاور مع الدول الشقيقية المجاورة لليمن، لمتابعة أوضاع المواطنين، وتأمين وتسهيل عودة الراغبين». ونصح البيان المصريين الذين يتمكنون من الوصول براً إلى حدود المملكة العربية السعودية باستخدام معبر «الطوال». وأكد الناطق باسم الخارجية أن «أجهزة الدولة المعنية تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة لإجلاء المواطنين بحراً من عدن والحديدة، وجواً من مطار صنعاء، سواء بواسطة شركات طيران يمنية خاصة أو شركات تابعة لدول صديقة»، منوّهاً ب»نجاح الجهود أول من أمس في إجلاء مجموعات بحراً على متن إحدى السفن التجارية، وبراً من خلال منافذ الطوال مع السعودية، والمزيونة مع سلطنة عمان»، وأشار إلى أن «السفارة في مسقط والقنصلية في جدة تسهلان عودتهم وتتحملان نفقات غير القادرين». وكان وزير الخارجية سامح شكري تدخل الأربعاء لتمكين طاقم بحارة محتجزين في ميناء عدن من الإبحار إلى جيبوتي، إضافة إلى مجموعة من المواطنين المصريين، وتحدث مع قبطان إحدى السفن قبل الإبحار، وطلب من السفير لدى جيبوتي استقبال المواطنين فور وصولهم.