التقى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط في منزله في بيروت السفير المصري لدى لبنان محمد بدر الدين زايد. وحضر اللقاء نائب جنبلاط للشؤون الخارجية دريد ياغي والنائب غازي العريضي وأمين السر العام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر. وذكرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي أن البحث تركز على «التطورات السياسية في لبنان والمنطقة». وفي تغريدة له على «تويتر» توجه جنبلاط الى «الرفاق في الحزب»، وقال ممازحاً مناصريه في أول نيسان: «المختبرات السرية للحزب التقدمي الاشتراكي المنتشرة بين جسر القاضي والشاوي وغيرها من الأماكن، ستنتج قريباً سلاحاً للدمار الشامل خارج إطار وكالة الطاقة الذرية وتشعباتها»، كاشفاً عن أنه يتكون من «قاذفات للدبس الخروب في الظاهر مخلوط بِسُم الأفاعي، وللوهلة الأولي يتذوق العدو حلاوة الدبس ثم يصاب بالشلل الكامل ويقضى عليه»! وقال: «إن الأجهزة الفنية عملت طويلا على هذا السلاح، واليوم أرجو الحفاظ على السرية المطلقة تم اختباره في مكان ما»، مشيراً الى انه «بهذا السلاح سيقضى على الأعداء ونرفع رايات الحزب في كل مكان». وختم: «النصر للحزب في أول نيسان».