نظرت لجنة فض منازعات صناعة الكهرباء في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج خلال العام الماضي 41 قضية، أنهت 30 منها، بينما لا تزال 10 قضايا منظورة، وواحدة فقط حُدد لها موعد آخر.وأوضحت في تقريرها السنوي لعام 1429 (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن القضايا التي وردت إلى الهيئة شملت إزاحة خط التوزيع، والتعويض عن الأضرار الناجمة عن المعدات الكهربائية، وعن فصل التيار الكهربائي، والتأخر في توصيله، ونقل محول، إضافة إلى تنفيذ قرار صادر بنزع الملكية. وأضافت أن منظومة الكهرباء السعودية تعد الأكبر في الوطن العربي، إذ بلغ حملها وقت الذروة للعامين الماضيين 37,153 ميغاواط، وقدرة توليدها 45,773 ميغاواط. وتعد المنطقة الشرقية الأولى في القدرة على توليد الكهرباء ب 38 في المئة من إجمالي قدرة التوليد، مشيرةً إلى أن الشركة السعودية للكهرباء تمتلك نحو 81 في المئة من هيئة تنظيم الكهرباء، فيما تملك المؤسسة العامة لتحلية المياه 11 في المئة منها. وذكرت أن شركة الكهرباء لديها 50 محطة توليد، بقدرة فعلية تصل إلى 36.869 ميغاواط، تليها المؤسسة العامة لتحلية المياه ب12 محطة، قدرتها الفعلية تصل إلى 5.135 ميغاواط، ثم أرامكو السعودية بست محطات، وبقدرة 1.018 ميغاواط، لافتةً الى أن الشركة السعودية للكهرباء تحتكر نشاط نقل الطاقة الكهربائية في المملكة عن طريق خطوط هوائية يبلغ مجموع أطوالها 25146 كيلومتراً، وخطوط أرضية مجموع أطوالها 2589 كيلومتراً. وأشارت إلى أن عدد المشتركين الذين يتلقون الخدمة من الشركة السعودية للكهرباء نحو خمسة ملايين ونصف المليون مشترك، وأحمال التكييف تمثل النسبة الأكبر من الاستهلاك السكني ب 53,4 في المئة على مستوى السعودية، فيما بلغت نسبة الاستهلاك الحكومي 13,4 في المئة، والاستهلاك التجاري والصناعي 29,5 في المئة، مؤكدةً وجود شبكة كهرباء تربط بين المنطقتين الوسطى والشرقية، وتمدهما بحوالى 25,6 في المئة من حاجتهما من الكهرباء في أوقات حمل الذروة. وفي ما يخص توصيل الخدمات للمستهلكين، أوضحت أن الشركة السعودية للكهرباء لم تنفذ الخدمة لأكثر من 25 ألف مشترك خلال عام 1428ه، وخلال العام الماضي تلقت 119 ألف طلب، نفذت نحو 111 ألفاً منها، مشيرةً إلى أن عدد المستهلكين زاد بنسبة 60,8 في المئة، وارتفاع كمية الطاقة المبيعة بنسبة 66,3 في المئة، والطلب على الحمل وقت الذروة ب76,1 في المئة. ولفتت إلى أنها تستخدم الغاز لإنتاج حوالى نصف الطاقة الكهربائية في المملكة، وتستعمل الديزل والزيت الخام، وزيت الوقود الثقيل في إنتاج بقية الاحتياج من الطاقة بشكل عام، وبلغ استهلاك الغاز الطبيعي 45 في المئة من الاستهلاك العام، يليه الديزل والزيت الخام بنسبة 22 في المئة. وأكدت أنها أنهت حوالى 73 في المئة من 420 شكوى تلقتها من المستهلكين، ومواصلة عمليات البناء المؤسساتي لكوادر الهيئة البشرية، وتنظيم الأعمال الإدارية والمالية، لتتماشى مع الأساليب العصرية الحديثة. وذكرت أن عدد موظفيها 119 موظفاً، موزعين على أقسام فنية وإدارية وهندسية وقانونية ومالية، وبلغت نسبة السعوديين فيها 97 في المئة، لافتةً إلى أنها بعثت 12 موظفاً إلى خارج المملكة في مرحلة دراسية طويلة المدى. يذكر أن الهيئة انتهت من إعداد نماذج الرخص للمتاجرة والبيع بالتجزئة، وإصدار 24 تصريحاً لبدء دراسات للقيام بمشاريع في مجالات توليد الكهرباء والإنتاج المزدوج، وتحلية المياه، وإصدار 19 رخصة في مجالات توليد الكهرباء والإنتاج المزدوج وتحلية المياه.