توقعت أمانة المنطقة الشرقية إزالة آخر المعوقات التي تقف أمام إنشاء مدينة جديدة غرب الدمام، خلال الفترة القريبة المقبلة. فيما ينتظر أن تشرع شركة الكهرباء في تركيب أعمدة الإنارة، تمهيداً لتدشين «ضاحية الملك فهد». وتبلغ مساحة المدينة الجديدة 26 مليون متر مربع، وتستوعب أكثر من 400 ألف نسمة. وعلى رغم مرور عقود على تخصيص الأرضي لإقامة «الضاحية»، إلا أن العمل في إنشاء البنية التحتية لها لم ينطلق إلا منذ أقل من عقد. وتعد ضاحية الملك فهد في الدمام أكبر المخططات السكنية بالشرقية، من ناحية عدد القطع التي يشملها المخطط، الذي يحوي 25 ألف قطعة سكنية. وقال المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان: «إن جميع أحياء ضاحية الملك فهد تم التصريح بالبناء فيها عدا الحي الثامن الذي لم يصرح بالبناء فيه، وذلك حتى يتم فتح الطرق والتسوية الترابية وإعطاء المناسيب لصاحب الطلب، ومن ثم يتم السماح بالبناء فيه وذلك قريباً»، لافتاً إلى «ترسية المشروع، وسلم للمقاول وبدء العمل في الحي على الطبيعة». وأضاف الصفيان: «إن الأمانة انتهت من أعمال سفلتة بنسبة 50 في المئة، وتسوية شوارع في ضاحية الملك فهد ب75 في المئة»، مشيراً إلى أنه تم «الانتهاء من تطوير كامل للأحياء الأول والثاني والثالث، و75 في المئة من الرابع والسادس. كما تم الانتهاء من بعض الشوارع في الأحياء: السابع والتاسع والعاشر وفقاً للاعتمادات المالية المتاحة. فيما يجري حالياً استكمال الأعمال في الأحياء: العاشر، والتاسع، والسابع، والرابع، والخامس»، موضحاً أن «الأمانة تقوم بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى حيال إنهاء أعمال الردم والتسوية إلى المناسيب التصميمية، ومن ثم تقوم الجهات الخدمية بتنفيذ مشاريعها، حتى يتسنى للأمانة استكمال أعمال الرصف وبقية الأعمال التطويرية». وحول مشاريع الإنارة، أوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية أنه تم «الانتهاء بالكامل من إنارة الأحياء: الأول والثاني والثالث، والشوارع الرئيسة في المجاورة الخامسة من الحي الثالث. فيما يجري حالياً العمل على إنارة الأحياء: السادس والسابع والرابع (المجاورة السادسة)»، لافتاً إلى أنه ستتم «إنارة كامل أحياء الضاحية مع موازنة 1440-1441». وذكر الصفيان أن «عدد أعمدة الإنارة التي تم الانتهاء من تركيبها في الضاحية بلغت 2093 عموداً. فيما يجري حالياً تركيب 3569 عموداً، والمتبقي سبعة آلاف عمود، تم توزيعها بحسب الموازنات المخصصة خلال الأعوام المقبلة». فيما توقع أن ترفع الأمانة مطلع العام المقبل نسبة تغطية الإنارة في ضاحية الملك فهد بالدمام إلى 75 في المئة. وأشار إلى أن أمانة الشرقية في انتظار قيام الشركة السعودية للكهرباء بإطلاق التيار الكهربائي في محولات الإنارة المغذية، وتمثل الإنارة واحدة من المشاريع الاستراتيجية ذات الأبعاد التنموية التي تشكل عصب المكان، في ظل زيادة التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة في بعض الأحياء. وأضاف الصفيان: «إن الأمانة انتهت من تخصيص أراضي لجميع القطاعات الحكومية الدينية والتعليمية بمختلف مراحلها والصحية والأمنية، مثل: الدفاع المدني، والمرور، والشرطة في ضاحية الملك فهد. كما تم تأمين الخدمات التجارية والترفيهية، وروعي أثناء التخطيط للضاحية أن تكون الأراضي السكنية في معزل تماماً عن الطرق والشوارع الرئيسة، وأن يكون التخديم من الداخل لتحقيق السلامة للقاطنين في المخطط. كما تم تأمين مناطق خضراء عازلة بين المساكن. وروعي في هذه الطرق أثناء التخطيط أن تكون الضاحية مدينة مصغرة مستقلة». وقامت الأمانة بتهيئة ضاحية الملك فهد بفتح الشوارع وتمهيدها وسفلتتها منذ 1427ه. كما قامت بالتنسيق مع جميع الدوائر الحكومية وشركة الكهرباء، لإيصال الخدمات لهذا المخطط. وقامت الأمانة بالسماح بالبناء وإصدار تراخيص البناء إنفاذاً لخطة الأمانة المعلنة واستكمالاً للتنسيق المتكامل بين الأمانة والجهات الحكومية المختلفة. دورة تدريبية ل 55 موظفاً في بلدية الخبر { الخبر – «الحياة» شارك 55 موظفاً من موظفي بلدية محافظة الخبر أخيراً، في برنامج تدريبي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الخبر الشمالية «رقي»، بعنوان: «فن التعامل مع المستفيدين» بمشاركة مديري الأفرع وموظفي الخدمات. وقال مقدم البرنامج التدريبي المشرف التربوي وليد الدوسري: «إن المتدربين من موظفي البلدية تلقوا خلال البرنامج مهارات وسلوكيات تهم بيئة العمل، وتعمل على تحسينها من مهارات مقابلة الجمهور، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين بطرق يمكن تنفيذها»، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى «الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين والمقيمين بكفاءة». بدوره، ذكر رئيس لجنة «رقي» عبدالله مبارك الدحيم، أن «الدورة التدريبية التي تم تنفيذها لموظفي بلدية محافظة الخبر، تأتي ضمن التعاون المستمر بين البلدية ولجنة التنمية الاجتماعية»، مؤكداً أن «البلدية تساند اللجنة في خدمة المجتمع، والمسؤولون في البلدية حريصون على تنفيذ كل ما تحتاجه اللجنة في برامجها لتحقيق أهداف مشتركة بين الطرفين، وتلبية لطموحات المجتمع في تحقق التنمية الشاملة»، موضحاً أن «اللجنة تولي جانب التدريب اهتماماً كبيراً لتدريب وتأهيل أفراد المجتمع، ومن بينهم كوادر الموظفين العاملين في الخبر، وتسعى لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات».