في سياق الاحتفال ببيروت عاصمة عالمية للكتاب، يقيم قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع وزارة الثقافة «المؤتمر الأول للشعر العربي في المشرق والمغرب». يشارك في المؤتمر نقاد وشعراء من المشرق والمغرب. ومن النقاد وأبحاثهم: المغربي خالد بن الحبيب الدادسي (الشعر المشرقي المعاصر في عيون المغاربة)، المغربي عبدالإله تزوت (تلقي الشعر المشرقي في الجامعة المغربية)، المغربي فيصل الشرايبي (شعر عمرو بن العاص)، المغربي حسن لشكر (البعد السردي عند أمل دنقل)، الليبي عبدالسلام الهمّالي سعود (المعارضات الشعرية عند أحمد شوقي)، الجزائري عبدالحق بلعابد (باب الشعر ومنازل القراءة - العودة الى الديوان بلسان العرفان)، الليبية فريدة المصري (مرثية العروبة في شعر نزار قباني)، الليبية فاطمة سالم الحاجي (الخطاب الواصف في شعر أدونيس ونزار قباني)، الليبي إبراهيم أنيس محمد الكاسح (ثنائية التاريخي والمشتهى في خطاب محمود درويش الشعري)، الليبي عبدالستار العريفي بشيه (قراءة في شعر أحمد الصافي النجفي)، الليبي نوري عبيريد (استلهام التراث الديني في شعر البياتي)، السوري عادل فريجات (الطاهر الهمامي شاعراً تونسياً مجدداً)، العراقي علي جعفر العلاق (الدلالة بين السردي والغنائي: قراءة في قصيدة مغربية)، المصري سامي أحمد سليمان (نموذج البنيوية التوليدية ونقد الشعر في تونس والمغرب)، السوري عصام شرتح (شعرنة وإيقاع التوازي في ديوان مخطط تمبكتو للشاعر منصف الوهايبي)... ويلقي شعراء شهادات تتخلل الندوات ومنهم: جوزف حرب، جودت فخر الدين، شوقي بزيع، محمد علي شمس الدين، إلياس لحود (لبنان)، عبدالقادر الحصني (سورية)، عبدالمنعم رمضان (مصر)، شوقي عبد الأمير (العراق)، محمد عبدالسلام منصور (اليمن)، محمد الغزي، منصف الوهايبي (تونس)، عز الدين ميهوبي (الجزائر)، محمد الأشعري، وفاء العمراني (دمشق). وبدا واضحاً تغييب أسماء شعرية كبيرة عن المؤتمر لا يمكن اكتمال المشهد الشعري من دونها ومنها على سبيل المثل: بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، سعدي يوسف (العراق)، صلاح عبدالصبور، أحمد عبدالمعطي حجازي، محمد الماغوط (سورية)، خليل حاوي، يوسف الخال، أنسي الحاج، شوقي أبو شقرا (لبنان)، محمد الفيتوري (السودان)، غازي القصيبي (السعودية)، قاسم حداد (البحرين) وسواهم. علاوة على تغييب أسماء نقدية مهمة لها حضورها المميز في نقد الشعر ومنها: خالدة السعيد، جابر عصفور، حاتم الصكر، صلاح فضل، علوي الهاشمي، سعد البازعي، يمنى العيد، عابد إسماعيل وسواهم... وبدا واضحاً أيضاً تغييب قصيدة النثر، بشعرائها الرواد والجدد، عن المؤتمر، وهذا مأخذ فادح يسجّل عليه، خصوصاً أن قصيدة النثر تسود الآن الساحة الشعرية العربية الراهنة، وتجذب اهتمام الأجيال الجديدة التي وجدت فيها افقاً واسعاً. يقام المؤتمر في قصر اليونسكو وكلية الآداب، الجامعة اللبنانية (الفرع الأول، بيروت).