أعلنت البرازيل أنها قبلت دعوة من الصين للانضمام كعضو مؤسس إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (أيه آي آي بي) الذي ترأسه بكين. وأشار مكتب الرئيسة ديلما روسيف في بيان قصير إلى إن «البرازيل حريصة جداً على المشاركة في هذه المبادرة».، موضحاً أن شروط المشاركة لم توضع بعد. وينظر إلى بنك «أيه آي آي بي» على أنه يمثل تحدياً للبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي، وخطوة مهمة للنفوذ العالمي للصين. ويذكر أن الصين هي أكبر شريك تجاري للبرازيل. وحذرت الولاياتالمتحدة من هذا البنك الجديد ولكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، حلفاء واشنطن في أوروبا، أعلنوا هذا الشهر أنهم سينضمون إلى البنك ما دفع إدارة الرئيس باراك أوباما إلى إعادة تقويم موقفها.