تأثرت حركة التعاملات في السوق المالية السعودية بضغوط البيع لجني الأرباح في النصف الأول من جلسة أمس، جاء ذلك بعد المكاسب القوية التي حققها المؤشر يوم الخميس بنسبة 0.44 في المئة، وفي جلسة الأحد الماضي الذي أضاف فيها 1.53 في المئة إلى قيمته، فيما دعمت طلبات الشراء أسعار الأسهم في النصف الثاني من الجلسة التي رفعت قراءة المؤشر من دون 9300 نقطة إلى 9319.69 نقطة عند الإغلاق في مقابل 9314.53 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 5.16 نقطة نسبتها 0.06 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ هبطت الكمية المتداولة بنسبة 12.5 في المئة إلى 347 مليون سهم، في مقابل 397 مليون سهم أول من أمس، فيما تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 9.07 بليون ريال في مقابل 9.86 بليون ريال، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2 في المئة إلى 153.7 ألف صفقة، صاحب ذلك تراجعاً في أسعار 80 شركة من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 67 شركة، واستقرت أسعار 15 شركة عند أسعارها السابقة. وعلى رغم تذبذب أسعار الأسهم، إلا أن مؤشرات 8 قطاعات من السوق استقرت في المنطقة الخضراء، بقيادة مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية المرتفع بنسبة 4.52 في المئة جاء ذلك نتيجة صعود أسهم 10 شركات من أصل 15 شركة يشملها القطاع. وسجل مؤشر قطاع «التأمين» ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 2.02 في المئة إلى 1569 نقطة، بدعم من صعود 16 شركة من القطاع، وتراجع 16 شركة أخرى، تبعه مؤشر قطاع «النقل» المرتفع بنسبة 0.84 في المئة، وصعد مؤشر «التشييد والبناء» بنسبة 0.63 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 2.26 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الخاسر 0.88 في المئة من قيمته، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.55 في المئة، وتراجع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 0.24 في المئة. أما عن أداء الأسواق المالية العربية، فنجد ارتفاع مؤشرات 7 أسواق، كان أكبرها صعوداً مؤشر سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 2.21 في المئة إلى 3501 نقطة، تلاه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الصاعد 1.34 في المئة، تبعه مؤشر البورصة المصرية المرتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.21 في المئة. وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.15 في المئة إلى 1455 نقطة، تلاه مؤشر السوق السعودية الصاعد 0.06 في المئة، ثم مؤشر سوق الكويت بزيادة نسبتها 0.04 في المئة، فيما سجل مؤشر بورصة قطر أقل زيادة ارتفاع نسبته 0.03 في المئة. وفي المقابل، جاء أداء مؤشرات 5 أسواق سلبياً، تصدرها مؤشر سوق مسقط الخاسر 0.44 في المئة، تلاه مؤشر بورصة (عمانالأردن) الهابط بنسبة 0.36 في المئة، وفقد مؤشر سوق فلسطين 0.18 في المئة من قيمته إلى 490 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس ولليوم الثاني على التوالي يتصدر سهم «دار الأركان» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 917 مليون ريال تعادل 10.1 في المئة جاءت من تداول 91 مليون سهم نسبتها 26.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبطت بسعره 0.79 في المئة إلى 10 ريالات. } حل سهم «موبايلي» ثانياً بتحقيقه ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 879 مليون ريال تعادل 9.7 في المئة من سيولة السوق من تداول 21 مليون سهم نسبتها 6 في المئة، صعدت بسعره نسبتها 0.02 في المئة إلى 41 ريالاً. } جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية بين الأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 27 مليون سهم تعادل 8 في المئة بلغت قيمتها 639 مليون ريال نسبتها 7.04 في المئة، صعدت بسعره إلى 23.74 ريال بنسبة صعود 0.76 في المئة. } تصدر سهم «الجماعي» قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق بنسبة 8.07 في المئة وصولاً إلى 32 ريالاً من تداول 9.75 مليون سهم، تلاه سهم «التعاونية» المرتفع بنسبة 7.42 في المئة إلى 84.86 ريال. } سجل سهم «العقارية» أكبر خسارة في السوق بلغت 3.39 في المئة هبوطاً إلى 45.31 ريال، تلاه سهم «الطيارة» الخاسر 2.72 في المئة من قيمته إلى 102.08 ريال من تداول 648 ألف سهم.