استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر العوجا بالدرعية أمس، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الصباح، الذين قدموا للسلام عليه، في إطار الزيارات الأخوية لتبادل الأحاديث والآراء بين الأشقاء لما فيه خير شعوبهم، إضافة إلى مجمل الأحداث في المنطقة. واصطحب خادم الحرمين الشريفين ضيوفه في جولة في أرجاء قصر العوجا، شاهدوا خلالها عدداً من الصور التاريخية للملك عبدالعزيز. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال والمأدبة الأمراء. وكان وليا عهد البحرينوأبوظبي ورئيس الوزراء القطري ونائب رئيس الوزراء الكويتي وصلوا في وقت سابق أمس إلى الرياض. وكان في استقبالهم ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. إلى ذلك، عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اجتماعاً في الرياض أمس مع كل من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الصباح. وتم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في الجمهورية اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المجتمعين أبدوا قلق دولهم من تطورات الأحداث، وخطورة تداعياتها، وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم، ستترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل على الأمن والاستقرار في المنطقة، والسلم والأمن الدوليين. وأكد المجتمعون مواقف القادة الخليجيين الداعمة للشرعية اليمنية، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وللشعب اليمني، واستعدادهم لبذل الجهود كافة لدعم أمن اليمن واستقراره، باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن كلٌّ لا يتجزأ. كما تم تأكيد أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس هادي لعقد مؤتمر في الرياض، تحت مظلة مجلس التعاون، تحضره الأطياف السياسية اليمنية كافة، الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، وبما يحقق الأهداف التي أبداها الرئيس هادي في رسالته الموجهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. ومن الجانب البحريني ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق ركن ذياب بن صقر النعيمي، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة. ومن الجانب الإماراتي نائب مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن الوطني علي حماد الشامسي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وسفير الإمارات لدى المملكة محمد الظاهري. ومن الجانب القطري وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، وسكرتير شؤون الأمير للشؤون السياسية علي بن فهد الهاجري، ورئيس جهاز أمن الدولة غانم بن خليفة الكبيسي، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور حمد بن أحمد المناعي. ومن الجانب الكويتي معاون رئيس الأركان لهيئة الاستخبارات والأمن اللواء عبدالرحمن الهدهود، والوكيل المساعد لأمن الدولة الداخلي اللواء عصام النهام.