دبي – رويترز، أ ف ب، موقع «بي بي سي» الإلكتروني - تملك حكومة دبي أصولاً مهمة في أنحاء العالم، منها طيران الإمارات التي يتولى رئيس مجلس إدارتها أيضاً رئاسة اللجنة العليا للسياسة المالية في دبي. وتصدرت الشركة جهود تحويل دبي إلى مركز دولي، وبلغت قيمة أحدث طلباتها 55 بليون دولار لطائرات من «بوينغ» و «آرباص». ومن أصول دبي المهمة أيضاً «دبي للألومنيوم» (دوبال)، من أكبر المنتجين والمصدرين للألومنيوم في العالم. شاركت عام 2006 في مشروع مع شركة مبادلة للتنمية المملوكة بالكامل لحكومة أبو ظبي، لبناء أحد أكبر مصاهر الألومنيوم في العالم. وتملك دبي، عبر بورصة دبي، 21 في المئة من بورصة لندن اشترتها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007. وكانت اسهم بورصة لندن من بين أكثر الأسهم انخفاضاً على مؤشر «فاينانشال تايمز» بعد أنباء ديون دبي. وفي 2007 أيضاً، اشترت الذراع الاستثمارية لشركة «دبي انترناشونال كابيتال»، وهي شركة استثمارية خاصة مملوكة لحكومة دبي، حصة لم يكشف عن قيمتها، في مصرف «أتش أس بي سي»، ما جعلها من بين أكبر المستثمرين في أكبر المصارف الأوروبية. كما اشترت عبر صندوقها للأسهم الاستراتيجية العالمية، حصة في شركة الإلكترونيات والترفيه اليابانية «سوني»، في 2007. وفي العام ذاته، اشترت أيضاً شركة «اليانس ميديكال» ب 1.25 بليون دولار وكانت تعتزم توسيع واحدة من أكبر الشركات الأوروبية لخدمات الفحص بالأشعة المقطعية وأشعة الرنين لتدخل إلى الشرق الأوسط وآسيا. واشترت استثمارات مركز دبي المالي العالمي 2.2 في المئة في «دويتشه بنك» الألماني في العام ذاته في صفقة قيمتها 1.83 بليون دولار. وتملّك صندوق الأسهم الاستراتيجية العالمية حصة 13.2 في المئة من الشركة الأم ل «آرباص» الصناعات الجوية والدفاعية الأوروبية (ا ي د س) ما جعله من أكبر المؤسسات المستثمرة في المجموعة. ومن بين أصول دبي الرئيسة، شركة إعمار العقارية، وشركة دبي العالمية التي كانت في قلب الأزمة الأخيرة. وهي تملك شركات فرعية واستثمارات متنوعة، في مقدمتها موانئ دبي العالمية من أكبر شركات تشغيل الموانئ في العالم. وسعت الأخيرة إلى طمأنة المستثمرين الأسبوع الماضي، إلى أنها ليست جزءاً من إعادة هيكلة دبي العالمية. وأجرت دبي العالمية محادثات مع شركة للاستثمار الخاص لبيع جزء من شركة تشغيل الموانئ. وفي 2007 استثمرت دبي العالمية خمسة بلايين دولار في شركة «أم جي أم ميراج» لتشغيل أندية القمار في شراء أسهم، ونصف مشروع في لاس فيغاس بقيمة 8.5 بليون دولار. وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2006 اشترت استثمار العالمية، الذراع الاستثمارية لدبي العالمية، 2.7 في المئة من «ستاندرد تشارترد بنك» بنحو بليون دولار. واشترت استثمار العالمية «سلسلة بارنيز» الأميركية لسلع التجزئة الفاخرة في مقابل 942 مليون دولار في 2007، واستثمرت 100 مليون دولار في بنك الاستثمار الصغير «بريلا فاينبرغ». وفي حزيران (يونيو) 2008 اشترت شركتا نخيل لتطوير العقارات واستثمار 20 في المئة في شركة جولات السيرك الدولية، (سيرك دو سولي)، مقرها مونتريال (كندا)، وخططت لبناء مسرح مع المجموعة على جزيرتها الصناعية الرئيسة «النخلة». وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 اشترت وحدة استثمارات الترفيه والرياضة التابعة لدبي العالمية، «ليغركورب»، مضمار الغولف «تيرنبري» الذي تقام عليه اقدم مسابقات الغولف، من شركة «ستاروود» للفنادق والمنتجعات في مقابل 100 مليون دولار. واشترت شركة نخيل أيضاً سفينة «كوين اليزابيث2» ب 100 مليون دولار لتحويلها إلى فندق فاخر عائم أمام جزيرة النخلة الصناعية. وأصبح مستقبل السفينة غامضاً منذ رست في ميناء راشد في دبي العام الماضي لتجديدها. وفي تموز أعلنت نخيل أنها تنظر في نقل السفينة إلى موقع آخر أو إلى أفريقيا.