أعلن رئيس ميانمار ثين سين أمس، أن الجيش سيحتفظ بدوره في الحياة السياسية لدعم التحول الديموقراطي، لكنه سيخضع في نهاية المطاف للحكم المدني. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «الجيش هو من يساعد في ازدهار الديموقراطية في البلاد. مع نضج الأحزاب السياسية في المعايير والممارسة، سيتغيّر دور الجيش تدريجاً». وأشار سين، وهو جنرال سابق، إلى أن انسحاب الجيش من السياسة سيحدث وفقاً ل «إرادة الشعب». وحكم الجيش ميانمار 49 سنة، قبل أن تتولى حكومة شبه مدنية السلطة عام 2011، وتبدأ إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة. لكن دستوراً أُقرّ عام 2008 خلال الحكم العسكري، يخصص ربع مقاعد البرلمان لضباط من الجيش بالتعيين، إضافة إلى حقائب وزارية مهمة، ما يمنح الجيش حق نقض أي إصلاح دستوري. ودعا حزب «الرابطة القومية من أجل الديموقراطية» المعارض بزعامة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، الجيش إلى الابتعاد عن السياسة.