أحيا حزب «الكتائب» وعائلة رئيسه السابق جورج سعادة الذكرى الحادية عشرة لوفاته في قداس ترأسه راعي أبرشية البترون المارونية المطران بولس اميل سعادة في كنيسة مار ادناوس في شبطين، في حضور النائب الأول لرئيس الحزب شاكر عون ممثلاً الرئيس السابق أمين الجميل، نجل الراحل النائب سامر سعادة، النائبين نديم الجميل وفادي الهبر، عضو المكتب السياسي جورج شاهين ممثلاً النائب سامي الجميل وشخصيات حزبية الى جانب أفراد العائلة. وألقى المطران سعادة عظة قال فيها: «امتاز الدكتور جورج سعادة في رئاسته لحزب الكتائب بالمواطنية الصادقة وبكونه السياسي المحنك والعتيق واللبناني الأصل الذي لم يمتهن السياسة لكسب مادي أو للوصول الى مركز اجتماعي بل شاءها خدمة للمواطن ورفعة للوطن واستعادة لوحدة وطنية كانت قد أخذت تهتز، فأخذ يتصل ويراسل وسعى الى إعادة الوحدة الوطنية من خلال تقريب وجهات النظر وتصفية القلوب وصولاً الى تحقيق التفاهم والمصالحة، بهدف الوصول الى الوفاق الوطني المفقود». وتوجه الى النائب سعادة بالقول: «إنك تحمل ارثاً كبيراً هو إرث والد خرج من صفوف الشعب وانطلق في عالم الحزبية والسياسية وأبدع وكان صوته يلعلع تحت قبة البرلمان يندد ساعة يرى في التنديد فائدة ويثني ساعة يشعر أن بالثناء العطر فائدة للمواطنين». وكذلك أقام حزب «الكتائب اللبنانية» - اقليم عاليه، لمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الوزير بيار الجميل ورفيقه سمير الشرتوني، قداساً على راحة نفسيهما في قاعة كنيسة مار شليطا في بلدة شرتون في قضاء عاليه، حضرته السيدة جويس الجميل ممثلة الرئيس امين الجميل، النائب فادي الهبر ممثلاً الحزب، النائبان هنري حلو وفؤاد السعد، وليد فارس ممثلاً النائب سامي الجميل، السيدة باتريسيا ارملة الشهيد بيار الجميل، لولا غانم ارملة الشهيد انطوان غانم وحشد من المحازبين. والقى الاب يوسف مبارك الذي ترأس القداس عظة قال فيها: «علينا النهوض بالوطن الى حياة جديدة كما سعى اليها الشيخ الوزير الشاب بيار الجميل وبجانبه المخلصون أمثال سمير الشرتوني، وانا اعتبر كما الجميع ان الشهداء وان سقطوا فقد اندمجت دماؤهم كلها في تراب وطن أحبوه لقيامة لبنان الواحد مقوماته التصافح والحب والإحترام المتبادل». اضاف الاب مبارك: «نسأل كيف لجريمة غادرة منذ ثلاث سنوات اودت بالعزيزين بيار وسمير ولا نعرف حتى الآن فاعليها، والناس لهم الحق بأن يعرفوا ما جرى، لان ما جرى خطير ومن شأنه أن يعبر بالبلاد الى الوراء لا سمح الله، ونحن نؤكد ان بلادنا لا تبنى على الحقد والبغضاء من أي جهة أتت».