أحالت شرطة محافظة المجمعة ملف التحقيق مع أربع سيدات سعوديات «شقيقات» قمن بتصوير مرافق في مركز التأهيل الشامل في المجمعة، من دون إذن مسبق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال حيثيات القضية. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي في تصريح خاص ل«الحياة» أمس، أن إحدى المشرفات في «تأهيل المجمعة» لاحظت خلال عملها في فترة الزيارة المعتادة أول من أمس، سيدات يتنقلن في أركان القسم النسائي، ويوثقن بأجهزتهن المتنقلة بشكل عشوائي عدداً من الغرف والممرات، مشيراً إلى أن مسؤولي المركز أبلغوا الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالواقعة، قبل إغلاق البوابة الخارجية لمنعهن من الخروج. وأوضح أن المواطنات اللاتي قمن بهذا التصرف الذي لا يمثل أية جهة استغللن فترة الزيارة للتصوير، على رغم علمهن المسبق أن ذلك مخالفة للأنظمة، مضيفاً: «كما حاولن إخفاء أجهزتهن بعد منعهن من الخروج». وقال: «عند وصول الشرطة والهيئة حاولن الاعتذار والتغطية بصفتهن باحثات من إحدى الجهات التعليمية يقمن ببحث اجتماعي». وأشار إلى أنه عند مواجهتهن وتضييق الخناق عليهن تملصن من المسؤولية، لافتاً إلى أن من يقوم بإجراء الأبحاث لا يسمح له بالتصوير في القسم النسائي في المركز. وأكد الثبيتي أن المواطنات الأربع في نهاية الأمر ادعين أنهن مجرد زائرات فقط، واتضح كذلك تضليلهن للمسؤولين بعدم إفصاحهن عن اسم النزيلة اللاتي جئن لزيارتها، مؤكداً أنهن بادرن عقب ذلك بتسليم الأجهزة التي التقطن الصور بها للفرقة الأمنية التي حضرت للمركز فور إبلاغها بالحادثة.