اعتبرت "منظمة التحرير الفلسطينية" اليوم (الأربعاء) أن إسرائيل اختارت "العنصرية والاحتلال" بدلاً من المفاوضات مع الفلسطينيين، بعد الانتصار الكبير الذي حققه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس. وقال أمين سر المنظمة ياسر عبد ربه "إسرائيل اختارت طريق العنصرية والاحتلال والاستيطان، ولم تختر طريق المفاوضات"، مضيفاً "نواجه مجتمعاً إسرائيلياً مريضاً بالعنصرية وسياسة الاحتلال والاستيطان، مثلما كان المجتمع الأبيض في جنوب أفريقيا". وأكد عبد ربه أنه "يجب إكمال خطواتنا في شأن وقف التنسيق الأمني والتوجه إلى محكمة لاهاي الدولية، خصوصاً ضد الاستيطان وجرائم إسرائيل في حربها على غزة". وحقق نتانياهو انتصاراً كبيراً على خصومه في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي أجريت أمس، وخلافاً للتوقعات التي سبقت الانتخابات، يبدو أن نتانياهو في موقع يسمح له بتشكيل الحكومة المقبلة لولاية ثالثة على التوالي، والرابعة إذا أضيفت فترة ترأسه الحكومة بين العامين 1996 و1999.