وصف الدكتور رأفت الحكيم خطوة تشخيص مرض أنفلونزا الخنازير ب PCR ب « الناجحة جداً»، مؤكداً أن الجهاز دقيق جداً وتصل حساسيته إلى 100 في المئة، مشيراً إلى أن الإدارة تبحث عن كل ما هو جديد ويسهم في الحد من انتشار الأمراض المعدية. وأوضح الدكتور الحكيم أن الإدارة دأبت على عمل الخطط والسياسات للوقائية مثل الترصد الوبائي والمكافحة والسيطرة على الأمراض المعدية في السعودية، والأمراض المعدية في الحج، مشيراً إلى أنهم يستندون في ذلك إلى مرجعيات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض، إضافة إلى لجنة علمية وطنية استشارية مكونة من أطباء استشاريين من القطاعات الصحية الحكومية المختلفة بالمملكة. وأفاد عن وجود خطط قصيرة المدى، منها تطعيم طلبة المدارس والفئات الأخرى الأكثر عرضة للإصابة بلقاح أنفلونزا الخنازير، مؤكداً تطوير عمليات مكافحة الوبائيات من خلال الإبلاغ عنها إلكترونياً وتدريب الكوادر الصحية، وإزالة مرض الحصبة ضمن برنامج منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في العام المقبل 2010، ومكافحة حمى الضنك، والمحافظة على خلو المملكة من شلل الأطفال. وذكر أن الخطط طويلة المدى تعتمد على أن تصل نسبة التحصينات في المجتمع 100 في المئة، وخفض أمراض الالتهاب الكبدي (ب) و (ج)، وخفض معدلات الإصابة بالأمراض مثل الدفتيريا، الكزاز والحصبة الألمانية والنكاف، اضافة إلى خفض معدلات الأمراض المشتركة مثل الحمى المالطية، وخفض معدلات أمراض صحة البيئة مثل الزحار الأميبي.