لم يمض على إسلامهم سوى بضعه أشهر، حتى قرر عدد من الفيليبينيين أداء فريضة الحج هذا العام لإكمال أركان الإسلام الخمسة. وقال الحاج عمر ل«الحياة»: «منذ ستة أشهر وقبل أن أدخل الاسلام كان اسمي لاري، وبعد أن منّ الله عليّ بدخول الدين الحنيف وأداء جميع الفروض قررت أن أؤدي هذا العام فريضة الحج، والحمد لله أن مكنني الله من أدائها»، مشيراً إلى أنه يعمل في ورشة لصيانة السيارات في الرياض، منذ 10 أعوام ودخل الدين الإسلامي لتأثره بالأخلاق الحميدة التي وجدها في المسلمين من أبناء هذه البلاد. وتابع: «كان زملائي السعوديين دائماً ما يدعونني إلى الإسلام، وحين أجريت مقارنة بين الدين الحنيف وديانتي، اكتشفت أن الإسلام يوجه إلى كل ما فيه خير للإنسان»، لافتاً إلى أن ضميره كان دائماً ما يدفعه نحو اعتناق الإسلام. وأوضح أن حياته انتظمت وتطورت للأفضل منذ دخوله الإسلام، لافتاً إلى أنه حالياً يدعو زوجته اليسا وابنيه مايكل (8سنوات) وميشل ( 3سنوات) المقيمين في الفيليبين إلى اعتناق الإسلام بالحسنى، متوقعاً منهم التجاوب السريع. أما جويل فذكر أنه أسلم في الخامس من رمضان الماضي وحول اسمه إلى جميل، مبدياً ارتياحاً لأدائه فريضة الحج، مرجعاً إسلامه إلى أن أحد أصدقائه كان يدعوه إلى اعتناق الدين الإسلام. وقال: « قررت الدخول في الإسلام بعد اطلاعي على كتب عدة، مترجمة تشرح الدين الإسلامي»، لافتًا إلى تقبل وعدم معارضة أبنائه دخوله الإسلام، بينما أعلن مكس وروميو ومايكل وليفريد وسيدل دخولهم الإسلام قبل أسبوعين وغيروا اسماءهم إلى عبدالله ورشيد وعبدالرحيم ووليد وسهيل، مرجعين دخولهم الإسلام إلى صديق لهم يدعى إبراهيم اعتاد أن يدعوهم للإسلام مادفعهم للتوجه إلى مكتب توعية الجاليات وإعلان إسلامهم فيه بعد قناعتهم بذلك.