جدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ التأكيد على الرسالة المهمة التي يؤديها أئمة وخطباء المساجد والجوامع وكذلك الدعاة وطلبة العلم في توجيه الناس ونصحهم وإرشادهم من خلال المحاضرات والكلمات الوعظية وخطب الجمعة تجاه المسائل والأحكام الدينية والشرعية، وأيضاً تجاه القضايا المعاصرة للمجتمع أو أي قضايا مستجدة سواء في الداخل أو الخارج. وشدد الوزير آل الشيخ على أن الدور المناط بالأئمة والخطباء في هذه البلاد المباركة يتأكد ويظهر جلياً عند حدوث أمر مستجد ،ومن ذلك ما قامت به تلك الفئة الباغية من محاولة التسلل إلى أراضي المملكة الجنوبية، واستهداف الآمنين في دورهم ، وأماكن سكناهم ومساجدهم ،منوهاً بما اضطلع به منسوبي الوزارة من الأئمة والخطباء والدعاة وطلبة العلم في توعية الناس وتبصيرهم وتطمينهم خلال الأيام الماضية في أماكن تجمع الأهالي وفي مراكز الإيواء وأيضاً في المساجد والجوامع. وأفاد أن وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد قامت بالتنسيق مع فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان بتكوين تسعة مراكز دعوية موزعة في منطقة جازان حسب توزيع مراكز الإيواء وتجمعات الأهالي ، كما جهزت 20خيمة مصليات.بكامل محتوياتها وملحقاتها، و 40 لفة سجاد للصلاة وخمسة مكبرات صوت. موضحاً أن عدد الذين يباشرون هذه الأعمال والبرامج الدعوية يبلغ 124داعية في جازان، وذلك في إطار برنامج دعوي توعوي جاري تنفيذه لهذه الغاية. مشيراً إلى أن الهدف من البرنامج هو تطمين الناس في مثل هذه الظروف وما يلزم المسلم القيام به وبث روح الفأل والطمأنينة والشد على أزر الجنود البواسل وقوات الأمن لما يقومون به من جهود عظيمة في الدفاع عن البلد وحماية المقدسات، والتحذير من الحوثيين وخطرهم واستهدافهم المدنيين والآمنين والوقوف على حاجات المواطنين الدعوية والإجابة على ما يعرض لهم مما يتطلب الوجه الشرعي فيها.