حكمت محكمة في نيويورك أمس (الثلثاء)، على نجل رئيس سورينام بالسجن لأكثر من 16 عاماً، بتهمة تقديم الدعم إلى "حزب الله" اللبناني المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وتهريب أسلحة ومخدرات. وأُوقف دينو بوترس في بنما في آب (أغسطس) من العام 2013، وتم ترحيله إلى نيويورك ووجه إليه الاتهام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأقر بوترس بمحاولته تقديم المساعدة إلى "حزب الله" والتآمر من أجل تهريب "كوكايين" إلى الولاياتالمتحدة، إضافة إلى حمل سلاح ناري. واعترف بوترس أنه عُرض عليه لقاء حصوله على ملايين الدولارات، تقديم مساعدة إلى أشخاص اعتقد أنهم يعملون لصالح "حزب الله"، وتبين أنهم عملاء أميركيين سريين، واقترح عليهم استخدام سورينام ك"قاعدة" لشن هجمات ضد مصالح أميركية، مستغلاً منصب مدير وحدة مكافحة الإرهاب الذي عينه فيه والده. وقال المدعي الفدرالي في مانهاتن بريت برارا في بيان ان "دينو بوترس يفترض أن يحارب الإرهاب، إلا انه أخل بمهامه الرسمية وحاول تقديم الدعم لحزب الله". وسورينام هي دولة صغيرة في أميركا الجنوبية عدد سكانها نصف مليون نسمة، وتعاني من مشاكل دائمة تتعلق بتهريب المخدرات وتبييض الأموال والتنقيب غير المشروع عن الذهب.