نفت كوريا الشمالية أمس، علاقتها بهجوم نفذه ناشط قومي كوري جنوبي على السفير الاميركي في سيول، متهمةً كوريا الجنوبية ب «محاولة توريطها» في القضية. ووَرَدَ في بيان أصدرته «لجنة اعادة التوحيد السلمية للوطن الأم»، وهي هيئة مرتبطة بحزب العمال الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية: «حتى الشرطة ووسائل الاعلام انضمت الى النظام (في الجنوب) لمحاولة توريط الشمال». ودانت «النيات الخبيثة» لسيول، اذ اتهمتها بمحاولة «التنصل من مسؤولياتها وتكثيف حملة تشهير عالمية ضد كوريا الشمالية». وأوقف كيم كي جونغ (55 سنة) بعدما طعن بسكين السفير مارك ليبرت، فعولج الأخير بثمانين قطبة لجرح عميق في وجهه.