نفت إدارة الاختبارات والقبول في المنطقة الشرقية، إمكان التلاعب في درجات أعمال السنة، مؤكدة أنها «لا تخضع لاجتهادات المعلمين». وعقدت الإدارة ورشة العمل التقويمية لدرس تطبيق النظام الفصلي للتعليم الثانوي بما يتعلق بالاختبارات والقبول ونظام «نور» للعام الدراسي الحالي. وقالت مديرة الاختبارات والقبول في الشرقية سعاد سعد العثمان: «إن الهدف العام للورشة تحقيق توافق لوائح الاختبارات مع النظام الفصلي. وإعادة النظر في عدد أيام الاختبارات بما يتلاءم مع الخطة الدراسية للنظام الفصلي، ودرس التحول بين المسارات العلمي والأدبي والإداري». وأضافت: «إن الورشة ناقشت انتظام الدراسة مع اختبار الدور الثاني وبداية العام الدراسي مع مواد التعثر، ودرس ومناقشة ضوابط لدرجات أعمال المستوى (المشاريع والبحوث والتقارير)، إضافة إلى إعادة النظر في الرصد في نظام «نور» لبعض المواد». وأوضحت العثمان أن الورشة ناقشت أيضاً «اختبار المواد ذات الجزأين (العملي أو الشفوي والتحريري)، وبخاصة مادة الحاسب الآلي. إذ يفترض أن تكون ذات نظام واحد، وبخاصة مع متطلب النسبة الشرطية. كما ناقشت الورشة الانقطاع في النظام السنوي، الذي يختلف عما هو معمول به في النظام الفصلي، وكذلك إعادة درسه بما يتوافق مع النظام الفصلي». وتطرقت الورشة إلى درجات أعمال المستوى، وما يخص المشاريع والبحوث والتقارير. وأكدت العثمان أنها «تحدد بضوابط دقيقة لا مجال لاجتهادات المعلمات والمعلمين. ويقوم الإشراف بمتابعتها». كما ناقشت الورشة قواعد المراجعة النهائية، وتطرقت إلى صعوبات يواجهها المعلم والطالب والمدرسة في درجات أعمال السنة والتقويم المستمر وبناء جداول المواصفات للاختبارات والبناء العلمي والتربوي وتحليل المحتوى وربط الاختبار بالأهداف العامة للمرحلة والأهداف العامة للمادة العلمية. وأشارت إلى انعقاد ورشة أخرى عن التقويم المستمر للمرحلة الابتدائية وآليتها وما يتعلق فيها من ضوابط. إلى ذلك، نظمت المتوسطة ال26 ورشة عمل بعنوان «يداً بيد نحو التربية الإيجابية»، استهدفت أمهات الطالبات. وقالت مديرة المدرسة فاطمة العبندي: «إن هذه الورشة توثق العلاقة بين البيت والمدرسة، وتعرض بعض السلوكيات الخاطئة، إذ يتم تبصير وتوعية الأمهات بطرق تحفيزية وإيجابية في تربية الأبناء. كما تهدف الورشة إلى رفع مستوى الطالبة وتحقيق ذاتها والأخذ بيدها». وأشارت العبندي إلى أن الطالبة في المرحلة المتوسطة «بحاجة لمن يقف بجانبها، ويبين لها الطريق الصحيح». وأضافت: «إن الورشة تضمنت عرض مقطع فيلم تحفيزي إيجابي، يهدف إلى تمثيل الدور الإيجابي للتربية، وكيفية التعامل مع الأبناء. كما تحدثت الورشة عن مرحلة المراهقة وخصائصها، وطريقة التعامل معها»، مؤكدة دور الأمهات في «دعم بناتهن في فترة المراهقة للحرص عليهن من السلوكيات السلبية، ودعمهن بالأشكال كافة، لكسبهن بعيداً عن الانحرافات أو التخبط الذي يولّد جيلاً غير سوي».