عاود الاتحاد الأوروبي وكوبا أمس، مفاوضاتهما من أجل تطبيع علاقاتهما، على خلفية تقارب تاريخي بين هافانا وواشنطن. الجولة الثالثة من الحوار الذي بدأ عام 2014، ستستمر يومين في اجتماعات مغلقة تتطرّق إلى مسائل متعلقة بحقوق الإنسان والانفتاح السياسي. وهدف الطرفين هو إبرام «اتفاق للحوار السياسي والتعاون»، من أجل تسوية الخلافات. وقال ديبلوماسي أوروبي: «ما نحن في صدد التفاوض في شأنه، هو إطار قانوني للحوار والتعاون والمبادلات، بما في ذلك في ميادين الحوكمة وحقوق الإنسان. والجانب الكوبي مدرك منذ البداية أن ذلك سيدخل ضمن الاتفاق». في السياق ذاته، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس فرنسوا هولاند سيتوجه إلى كوبا في 11 أيار (مايو) المقبل، في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى هافانا. إلى ذلك، أعلنت كولومبيا ضبط سفينة ترفع علم الصين كانت متجهة إلى كوبا وعلى متنها شحنة أسلحة غير مصرّح عنها. لكن بكين دافعت عن الشحنة، معتبرة أنها تأتي في إطار «تجارة عسكرية عادية» مع هافانا، كما أكدت أنها لا تنتهك قوانين الصين أو واجباتها الدولية.