نظم سائقو الأجرة في بلجيكا تظاهرة سيارة في بروكسيل، احتجاجاً على مضاربة خدمة «أوبر» لسيارات الأجرة التي يخشون تشريعها في بلجيكا وأوروبا. والموكب الذي تألف وفقاً للشرطة من «627 سيارة أجرة» من بلجيكا وبعضها من فرنسا، امتد على مسافة كيلومترات في وسط العاصمة، ما أعاق حركة المرور. وبحسب المنظمين، بلغ عدد المتظاهرين نحو ألف شخص على مدى ساعات. وتواجه «أوبر» مشاكل قضائية في بلدان كثيرة حول العالم خصوصاً لجهة خدمتها «اوبر بوب» التي تؤمن تواصلاً بين الأفراد للنقل، وكذلك لخدمة توفير مركبات مع سائقين خاصين. وفي بروكسيل، احتج أصحاب سيارات الأجرة على تشريع محلي قيد الإعداد ينص تحديداً على وضع إطار قانوني لخدمات «النقل بين الأفراد». واستقبلت «اوبر» الممنوعة من حيث المبدأ في بلجيكا والخاضعة لتحقيقات، مشروع القانون إيجاباً على عكس شركات الأجرة في بروكسيل والتي دعت إلى التظاهر. وقال ايلي تابت وهو أحد المشاركين في التظاهرة «إذا كان لديهم الشروط ذاتها بالمقارنة معنا، لا أرى سبباً لمنع نشاطاتهم، لكن لديهم امتيازات غير متوافرة لنا». وأسست شركة «اوبر» عام 2009 في كاليفورنيا، وسجلت نمواً لافتاً وباتت فروعها تنتشر في أكثر من 200 مدينة و 54 بلداً. وقدرت قيمتها بنحو 41 بليون دولار. ونجحت «أوبر» بفضل تطبيقها المخصص للهواتف الذكية الذي يسمح باستئجار سيارة مع سائق ويقدم حلاً بديلاً من سيارات الأجرة التقليدية.