دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية قرار إسرائيل بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشريف، محذراً في الوقت نفسه من خطورة استمرار سياسة الاستيطان في القدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون: «إن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، فضلاً عن كونها تحدياً سافراً للجهود الدولية الرامية لإنعاش مسيرة السلام في الشرق الأوسط بخاصة ما يتعلق بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وأضاف: «ان الخطوات الإسرائيلية الجديدة بشأن الاستيطان تعكس، وبما لا يدع مجالاً للشك، نهج الهيمنة والغطرسة وفرض سياسة الأمر الواقع التي ستضر بفرص الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، كما سيؤدي ذلك إلى المزيد من حال الإحباط وعدم الاستقرار». ودعا العطية المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص لتحمل مسؤولياته والقيام بتحرك سريع لوضع حد للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية وإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وحملها على التوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية اللاقانونية والمدانة من المجتمع الدولي ووقف عمليات تهويد القدس.