أظهر مسح أجري عبر الهاتف أن 25% من المراهقين الأميركيين اعترفوا بأنهم يبعثون رسائل نصية خلال قيادتهم لسياراتهم وبأن آباءهم يفعلون الشيء نفسه. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المسح أجراه "مركز أبحاث بيو" الأميركي. في سياق متصل، قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولاياتالمتحدة إن تشتت ذهن السائق خلال القيادة مسؤول عن 5870 حالة وفاة و515 ألف إصابة في أميركا العام الماضي. وأضافت أن السائقين دون العشرين من العمر كانوا الأكثر تورطاً في مثل هذه الحوادث مقارنة بنظرائهم الأكبر سناً الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 29 سنة. من جهتها قالت أمندا لنهارت التي أعدت الدراسة "إن الكثيرين من المراهقين يدركون مخاطر إرسال رسائل نصية خلال القيادة ولكن رغبتهم في البقاء على تواصل مع الآخرين قوية لدرجة انهم وآباؤهم يتجاهلونها من أجل الاتصال بالأصدقاء والعائلة". من جهته شدد وزير النقل الأميركي راي لاهود على أهمية تقيّد الآباء بقواعد المرور خلال القيادة وأن يكونوا " قدوة" لأبنائهم. وأشار إلى" تواتر تقارير المراهقين عن استخدام آبائهم للهاتف الخليوي وراء عجلة القيادة كان لافتاً واعتبار ان إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة شأن عائلي".